التماس المعونة الطبية مبكرا يجنب الأزمات القلبية
التماس المعونة الطبية مبكرا يجنب الأزمات القلبية
الإثنين 25 نوفمبر 2013 / 07:25

نصف الرجال فقط يعترفون بأعراض السكتة المبكرة

ألم الصدر وضيق التنفس من أهم الأعراض الشائعة لدى الرجال خلال الشهر الذي يسبق الإصابة بالسكتة القلبية، بحسب دراسة جديدة عرضت خلال اجتماع جمعية القلب الأميركية مؤخراً، لكن تجاهل الأعراض هو الذي يفاقم المشكلة.

شملت الدراسة 567 رجلاً أعمارهم بين 35 و65 عاماً، ووجدت أن أكثر من نصفهم كان لديهم أعراض السكتة قبل شهر واحد من الإصابة أو بحد أدنى قبل ساعة واحدة من حدوثها، وأن معظمهم كان لديهم مشاكل في الشريان التاجي لكن نصفهم فقط كان على علم بذلك.

ورصدت الدراسة أهم الأعراض المبكرة كالتالي: 56 من المصابين كان لديهم ألم في الصدر قبل التعرض للسكتة القلبية، و13 بالمائة منهم شعروا بضيق التنفس، و4 بالمائة تعرضوا للدوخة وخفقان القلب.

وقال الدكتور سوميت كوف المشرف على الدراسة من مركز سيناي الطبي في لوس أنجلوس: "إذا كان الرجال في منتصف العمر لديهم مثل هذه الأعراض ينبغي التماس العناية الطبية بأسرع ما يمكن".

وأضاف سوف يعمل فريق البحث على دراسة مماثلة عن أعراض السكتة لدى المرأة.

وتبلغ معدلات البقاء على الحياة بين الأميركيين الذين يصابون بالسكتة القلبية بين 7 و9 بالمائة، ويمكن أن يسهم التماس المعونة الطبية عند التعرض لأعراض مشاكل القلب مثل ألم الصدر وضيق التنفس في تجنب حدوث السكتة.

وتعتبر الوقاية أفضل الطرق للتعامل مع قصور القلب وأمراض الشريان التاجي، إلى جانب معرفة عوامل الخطر الخاصة بإصابة الشريان التاجي مثل التاريخ العائلي، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والسكري، والتدخين.

وينصح طبيب القلب كيفن كامبل من يشعر بألم في الصدر بالتماس المعونة الطبية، حيث يجب فحص ذلك في غرفة الطوارئ لعمل رسم قلب وبعض فحوصات الدم لتحديد ما إذا كان القلب بحاجة إلى تنشيط.

وبحسب كامبل، يلي ذلك مجموعة من الخطوات، فإذا تقرر أن المريض لديه مخاطر متزايدة تعرضه للإصابة بالسكتة القلبية لابد من إجراء فحوصات التحمل، وعمل قسطرة لتحديد طبيعة الانسداد المحتمل في الشرايين.

وأضاف كامبل يمكن للمرضى تعديل عوامل الخطر الخاصة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، والتدخين، والسكري، باعتماد نمط حياة صحي يتضمن ممارسة التمارين واتباع نظام غذائي صحي.