احتجاجات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بو تفليقة (أرشيف)
احتجاجات ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بو تفليقة (أرشيف)
الخميس 17 أبريل 2014 / 13:12

الجزائريون يخزنون المواد الغذائية تحسباً لأزمة الانتخابات

تشهد الجزائر، منذ أيام، حالة طوارئ تجارية واقتصادية تحسّباً لأية أزمة تعقب الانتخابات الرئاسية التي تبدأ اليوم الخميس، حسبما ذكرت صحيفة العرب اللندنية.

ونقل شهود عيان أن المتاجر في الجزائر تشهد تجمعات كبيرة من المواطنين بغاية التزود بالمواد الغذائية، فيما تسبّب إقبال الكثير من الجزائريين- الميسورين- على مغادرة البلاد، في تسجيل ارتفاع قياسي في أسعار العملة الصعبة.

وتجري اليوم في الجزائر الانتخابات الرئاسية بعد أشهر من الجدل والتجاذب، وبعد حملة انتخابية مشحونة أخذت مساراً خطيراً إثر تبادل الاتهامات والشكاوي بين قطبي الصراع، حول ما سمي بـ "الإرهاب" و"البلطجة"، وتحصيل سلاح من ليبيا لتثبيت النتائج بالقوة.

وصرّح سعيد بن سديرة، الضابط السابق في جهاز الاستخبارات، أن "الجزائر لم تشهد مأزقاً سياسياً كالذي تشهده الآن، وهي في المنعرج الأخير، فإما الانتقال إلى مرحلة استثنائية تؤسس لجمهورية ثانية، أو السقوط في فوضى لا أحد يعلم نهايتها".

تعديل الدستور
وقال الأستاذ والمحلل، عبد العالي رزاقي إن "مختلف السيناريوهات التي يمكن أن تفضي إليها الانتخابات الرئاسية ليس من بينها فوز علي بن فليس في السباق".

ولفت إلى أن "الرئيس بعد إعادة انتخابه سيعمد إلى تعديل الدستور، والدعوة إلى انتخابات برلمانية ومحلية، وبعدها رئاسية في ظرف ثمانية أشهر ليغادر الحكم نهائياً، وهذا هو السيناريو الأكثر احتمالاً".

وتتفق الأغلبية على أن احتمال المرور إلى دور ثان في الانتخابات، وخروج المعارضين إلى الشارع وارد، في حال حسم الأمر لصالح عهدة رابعة لبوتفليقة.