الأربعاء 23 أبريل 2014 / 19:37

مصر: تأجيل محاكمة مرسي في قضية "وادي النطرون"

القاهرة - عيد سعد

أرجأت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم الأربعاء، قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، المعروفة إعلامياً بـ"الهروب الكبير"، والمتهم فيها الرئيس المصري السابق محمد مرسي، و130 آخرين، لجلسة 30 إبريل (نيسان) الجاري، لاستكمال سماع الشهود.

وفور بدء الجلسة، طالب القيادي الإخواني عصام العريان، من قاضي المحكمة المستشار شعبان الشامي، إعفاءه من الحضور إلى المحكمة، نظراً لإصابته بانزلاق غضروفي، كما طالب العريان من المحكمة توفير سيارة إسعاف مجهزة أو إعفائه من الحضور، أو إخلاء سبيله نظراً لحالته الصحية، فيما رفض القاضي طلبه لعدم ورود تقرير من مستشفى السجن يؤكد حالته.

واستمعت المحكمة إلى أقوال الشهود، إذ أكد الشاهد الرابع في القضية وزير الداخلية الأسبق اللواء محمود وجدي، أنه "تسلم الوزارة عصر يوم 31 يناير (كانون الثاني)، وكانت الشرطة في حالة انهيار كامل، ونسبة التواجد للضباط والأفراد منعدمة، إذ تركوا أماكن خدمتهم وتوجهوا إلى منازلهم، فقام بالاجتماع ببعض القيادات لدراسة الموقف والشهداء من رجال الشرطة، وكشف أن من اقتحموا السجون إبان الثورة 25 يناير "كانون الثاني"، هم عناصر بحزب الله وحماس وكتائب القسام وجيش الإسلام".

بينما كشف الشاهد الثاني مساعد رئيس السجون للشؤون المالية والإدارية محمد منصور، أن هناك مجموعات مسلحة تتحدث بلهجة بدوية، اقتحمت سجون أبو زعبل ووادي النطرون والمرج، في 28 و29 يناير (كانون الثاني) 2011، موضحاً أن "اقتحام السجون وقع بواسطة عناصر يرتدون زي البدو، وتم بطريقة منظمة باستخدام أسلحة حديثة، وكان المقتحمين يتحدثون باللهجتين السيناوية والفلسطينية".

فيما طالب دفاع المتهم صبحي صالح من قاضي المحكمة، نسخ القضية للمتهم والسماح بإدخال نسخة منها إلى مقر حبسه بالقفص.