الأربعاء 23 أبريل 2014 / 22:10

آمال ماهر لـ24: ألبومي تم تأجيله بسبب الظروف السياسية

رغم مرور ثلاث سنوات على طرح آمال ماهر لألبومها "أعرف منين" إلا أنه مازال يحقق أصداءً جيدة حتى الآن.

وفي حوارها مع 24 تكشف آمال عن سبب تأجيل ألبومها الجديد الذي تحضر له قبل أكثر من عامين، كما تتحدث عن أغنيتها الجديدة "طوبة فوق طوبة" التي اعتقد البعض أنها طرحت فقط من أجل الترويج لمرشح بعينه في انتخابات رئاسة الجمهورية.

لماذا تم الترويج لأغنيتك الوطنية الجديدة "طوبة فوق طوبة" على أنها تهدف لدعم مرشح بعينه في انتخابات الرئاسة؟
الحقيقة أن الأغنيات الوطنية لاتحتاج إلى موعد، وحينما تلقيت عرضاً بتقديم أغنية وطينة جديدة لم أتردد، مع العلم أنني طرحت عشرات الأعمال الوطنية، والتي لم يكن لها مناسبات، وبخلاف ذلك أنا لا أتردد أبداً في تقديم أعمال وطنية، فهو نوع من الغناء أحبه وأعشقه، وعموماً ليست كل شائعة ستخرج سأرد عليها.

ولماذا اخترت توقيت الانتخابات الرئاسية بالتحديد لطرحها؟
أعتقد أن فترة الدعاية للمرشحين لم تنطلق رسمياً، كما أننا نحضر لها منذ فترة مع جامعة مصر التي تولت إنتاجها وتصويرها، والإشراف عليها، وأهدتها بشكل صريح جداً للشعب المصري، ولم يتم إهداؤها لشخص أو لآخر، وأنا سعيدة جداً بها، فهي أغنية متفائلة وتدعو للعمل والبناء، وتحقيق الأهداف الإيجابية للبلد، ومن كلمات الشاعر المبدع أيمن بهجت قمر، وتلحين عمرو مصطفى، ورد فعل الجمهور عليها أسعدني.



 أنت دوماً تثيرين التساؤلات بغنائك الوطني، ليس من ناحيتك ولكن هناك دوماً جدلاً يحدث حول أعمالك، مثلاً أغنية "انتباه" في تيتر مسلسل "الداعية"، وكذلك "يامصريين"؟

العملان من أحب الأغنيات إلى قلبي، والأولى قيل أنها تحرض على العنف أو على التمرد، والثانية سمعت أن هناك من حاول منع بثها على شاشات النليفزيون المصري، بحجة أنها تدعو للفرقة على الرغم من أنها تدعو للالتحام والتعاون، وعموماً كان هذا في عصر سابق، والحمد لله أننا تعلمنا، ونسير على الطريق الصحيح.

نعود لجمهورك ولحفلاتك ولألبوماتك، لماذا كل هذا الاختفاء؟
أنا أتواجد في الحفلات حينما أتلقى عرضاً جيداً سواء من حيث المكان ونوعيته وجمهوره، وأنا أدرس خطواتي بتأن شديد، حتى حينما تعرض علي بعض البرامج لأكون ضيفة بها أفضل أيضاً أن أختار برنامجاً واحداً كل عدة أشهر، فلا أحب أن يمل مني الجمهور.

البعض يتساءل أيضاً عن سبب مرور أكثر من ثلاث سنوات على طرح ألبوم "أعرف منين"، وحتى الآن لا توجد أية أنباء عن موعد طرح الألبوم الجديد؟
قد يكون هذا النجاح هو ما يخيفني من الإقدام على فكرة طرح الألبوم، إذ أنني أقوم بتسجيل أغنية، ثم أتراجع عنها، وأبحث عن أخرى جديدة، وفي النهاية هناك كم هائل من الأغنيات وما زلت أسجل غيرها، وفيما بعد سوف اختار مجموعة منها لطرحها في الألبوم، الذي قد يصدر في عيد الفطر المقبل، فأنا أجد التوقيت الحالي غير مناسب أبداً لطرح أية أعمال، نظراً لاهتمام الجمهور خاصةً في مصر بما يحدث على الساحة السياسية.

ومع من تتعاونين في العمل الجديد؟
من الشعراء أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة، وخالد تاج الدين، وغيرهم، كذلك هناك ألحان لمدين وتامرعاشور، ووليد سعد، ومحمد يحيى، وأتعاون كذلك في التوزيع مع طارق عبد الجابر في أكثر من أغنية، بخلاف تميم وتوما، والإنتاج طبعاً لشركة مزيكا.



هل الألبوم له طابع معين مثلاً، خصوصاً وأن هناك بعض الأخبار التي تشير إلى احتواءه على جرعة كبيرة من الأغنيات الرومانسية؟
أنا حرصت على التنويع الشديد في أغنيات الألبوم، فهناك الرومانسي، والمفرح، والحزين، وكما قلت أن الشكل النهائي للألبوم لم يكتمل بعد، لكنني أعد بمفاجأة كبيرة، وأتمنى أن يكون اختياري عند حسن ظن الجمهور الذي يفاجئني دوماً بمحبته ومتابعته لكل أعمالي.

مؤخراً أصبحت أكثر نشاطاً على مواقع التواصل الاجتماعي، فهل تجدينها أصبحت ضرورية للتواصل الفعلي بين الفنان ومحبيه؟
بالطبع، فأنا لم أدرك أهميتها مبكراً، لكن فيما بعد اعتبرها شيئاً أساسياً من وسائل الاتصال المهمة، كما أنها فرصة ليكون الجمهور قريباً من نجمه المفضل، حيث أنني أشاركهم أحياناً بعض الصور العائلية، وهذا شيئ يترك أثراً طيباً في نفوسهم، ويجعل العلاقة فيها كثير من الود، والاحترام طبعاً.