• محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
    محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
  • محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
    محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
  • محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
    محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
  • محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
    محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
  • محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
    محمد بن زايد يستقبل كبار قادة القوات المسلحة ووزارة الداخلية والخارجية وعدد من سفراء الدولة في الخارج (وام)
الخميس 24 يوليو 2014 / 01:05

محمد بن زايد: لا ولاء أعلى من الولاء لدولة الإمارات

استقبل ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمجلسه بقصر البطين كبار قادة وضباط القوات المسلحة ووزارة الداخلية والاجهزة الشرطية والامنية الإماراتية وكبار مسؤولي وزارة الخارجية الإماراتية، وعدداً من سفراء دولة الإمارات في البلدان الشقيقة والصديقة الذين قدموا للسلام عليه بمناسبة شهر رمضان المبارك.

الولاء للوطن هو الولاء الأعظم والاعمق ويسمو فوق أي ولاء

الروح الوطنية العالية والتي لمسناها من خلال استجابة شباب الوطن للانخراط في الخدمة الوطنية رهاننا لمواجهة التحديات والصعاب

واستهل الشيخ محمد بن زايد ال نهيان حديثه بالترحيب بالحضور من مختلف الجهات ونقل اليهم تحيات رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مطمئناً اياهم على صحة رئيس دولة الإمارات قائلاً: "إن الشيخ خليفة بخير وان صحته ولله الحمد جيدة".

ركائز المن والاستقرار
وأكد خلال حديثه للحضور أهمية الادوار التي تؤديها مؤسساتنا العسكرية والاجهزة الشرطية والأمنية في الذود عن حياض الوطن وترسيخ ركائز الأمن والاستقرار والأمان في ربوعه إلى جانب ما يلعبه رجال الدبلوماسية الإماراتية من دور هام في تعزيز سمعة ومكانة دولة الإمارات على الساحة الخارجية وبين بلدان العالم.

وقال: "كل منكم يمثل الإمارات في عمله ومجاله وإتقانكم لعملكم وتفانيكم فيه مرآة لإتقان الإمارات كدولة ومجتمع لعملها وخطتها لتحقيق تطلعاتها، ونحن نعول عليكم وعلى أمثالكم من رجال الوطن الأوفياء في أن تحتضنوا جيل الشباب وتفتحوا لهم الأبواب وتصبروا عليهم وتمدوهم بالثقة والعزيمة وتنقلوا لهم المعرفة والخبرة وتعززوا لديهم قيم الوفاء والولاء وحب الوطن والتفاني في خدمته ورفع شأنه وأن يكون هذا جزء من منهجكم اليومي قولاً وفعلاً.

الأسرة المتماسكة
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إن "رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بمبادراته وتوجيهاته الدائمة يواصل ما أراده وحققه الاباء المؤسسون لهذه الدولة في أن يتحلى شعب الإمارات بروح الأسرة الواحدة المتماسكة بتعاليم دينها السمحة وثوابتها الوطنية في وجه كل ما يستهدف عقيدتها ووحدتها ونهجها الإنساني في حب الخير والسلام والأمن والاستقرار للإنسانية جمعاء.

مسيرة التنمية
وطرح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رؤيته لمسيرة التنمية في دولة الامارات، مؤكداً اننا جميعاً نصبوا إلى أن نكون في الموقع الأول ونريد لوطننا أن ينافس دولاً متقدمة استطاعت أن تحشد مواردها البشرية لتحقيق رسالتها الوطنية، مضيفاً بأن عملنا وجهدنا في هذه الفترة هو الثمرة التي سيحصدها جيل أبنائكم وأحفادكم، فأمامنا فرصة تاريخية لنعزز التقدم الذي احرزته دولة الإمارات إقليمياً وعلينا إلا نبخس حق وطننا وحق الأجيال القادمة، ومن هذا المنطلق أدعوكم جميعاً وأنتم القيادات والمخزون البشري الذي نعتمد بعد الله عليه أن تدركوا أن طموحنا في متناول اليد ويتطلب الالتزام والتعاون والتنسيق من قبلكم جميعاً عزة لهذا الوطن ورفعة لهذه الأرض الغالية.

وأضاف الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قائلاً: " كلنا شركاء في خدمة ورفعة هذا الوطن، نحمل أمانة ثقيلة، ومسؤولية جليلة، ويجب علينا جميعاً تغليب المصلحة الوطنية العليا على ما سواها من المصالح الضيقة والمنافع الشخصية سواء على مستوى الأشخاص والأفراد أو على مستوى المؤسسات والهيئات وهذا يقتضي المزيد من التعاون والتنسيق بين جميع الجهات والعمل بروح الفريق الواحد في سبيل الأداء الأمثل والعمل الخلاق الذي يحقق ما نتطلع إليه جميعاً في أن يكون وطننا الغالي دولة الإمارات بعون الله نموذجاً ناجحاً ورائداً لقيادة ركب التقدم والتطور والتنمية في المنطقة وصولاً إلى مصاف الدول المتقدمة".

الرقي بالإمارات

وأردف قائلاً "إن المرحلة القادمة التي تتطلع إليها الإمارات تحتم علينا جميعاً أن نغلب التنسيق وجماعية العمل على الفردية وأن هذا النهج هو الذي سيضمن لنا تحقيق أهدافنا في الرقي بدولة الإمارات ونجاحها وفي تعزيز نموها وازدهارها".

وقدم ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قراءة للتطورات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة خاصة في عدد من البلدان العربية وصولاً إلى تزايد تهديدات التيارات المتطرفة والجماعات الإرهابية المستغلة للدين في المنطقة.

مرحلة جديدة من التحديات
وقال: "إن المنطقة بما تشهده من تحولات ومستجدات مقبلة على مرحلة جديدة من التحديات وإن دولة الإمارات ليست بمنأى عن تأثيرات هذه المتغيرات التي تستدعي منا جميعاً على المستوى الداخلي أن نكون على أهبة الاستعداد والجاهزية لمواجهتها ومواكبة تطوراتها وحسن التعامل مع تداعياتها، إلى جانب أهمية بناء أرضية جديدة للتعاون بين الدول العربية الراغبة في صيانة الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الدول ومصالح شعوبها، وذلك من أجل تعزيز الموقف العربي لمواجهة الأخطار المحدقة".

واختتم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حديثه بالقول "إننا على يقين أن التحديات الماثلة والأخطار المحدقة مهما تعددت فإن الروح الوطنية المشتعلة في نفوس أبناء الوطن والتي لمسناها من خلال استجابة شباب الوطن في الانخراط في الخدمة الوطنية أخيراً قادرة على التصدي لها ومجابهتها وهي لن تلهينا عن مشروعنا الأهم وهو بناء الامة الإماراتية القادرة على حمل الراية والرسالة لتحقيق غايتنا المنشودة في الحفاظ على هذا الوطن الغالي وعلى مقدراته ومنجزاته ومكتسباته للأجيال الحالية والقادمة، وبما يعزز للأمتين العربية والاسلامية منعتها وقوتها ورفعتها"، مؤكداً أن الولاء للوطن هو الولاء الأعظم والأعمق ويسمو فوق أي ولاء للأسرة أو القبيلة أو المنطقة، فلا ولاء أعلى من الولاء لدولة الإمارات وهو ما يجب علينا جميعاً أن نغرسه في النشء لنعزز مسيرتنا ونوحد صفنا.