الأحد 12 أكتوبر 2014 / 16:58

إصابة كادر طبي في تكساس بفيروس الإيبولا

أعلنت إدارة الخدمات الصحية بولاية تكساس الأمريكية إصابة كادر طبي بمستشفى برسبتيريان في مدينة دلاس بالولاية بفيروس الإيبولا ، وذلك بعد مشاركته في علاج ليبيري كان مصاباً بالفيروس.

وستجري "المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها" في أتلانتا تحليلاً آخر للتأكد من نتائج التحاليل التي أجريت في تكساس وأكدت إصابة الكادر بالفيروس.

وقال مدير إدارة الصحة بتكساس ديفيد لاكي "كنا نعرف أن هناك احتمالاً قائماً بظهور حالة ثانية، وكنا مستعدين لهذا الاحتمال .. نعمل على تعزيز طاقمنا في دلاس ونعمل بمنتهى الحذر للحيلولة دون المزيد من الانتشار".

وجرى عزل الكادر، الذي لم يتم الكشف عن هويته، بعدما تردد ليلة الجمعة عن إصابته بحمى طفيفة. وتم الحصول على نتائج التحليل الأولي في وقت متأخر من مساء أمس.

وتوفي الليبيري توماس إيريك دونكان ، الذي كان أول حالة إصابة بالفيروس في الولايات المتحدة ، في نفس المستشفى الأربعاء الماضي.
وكان دونكان أصيب بالفيروس خلال تواجده في ليبيريا ، إلا أن الأعراض لم تبدأ في الظهور إلا بعد أيام من وصوله إلى تكساس في 20 سبتمبر (أيلول).

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد ضحايا إيبولا ، الذي يعد الأسوأ من نوعه، وصل إلى 4033 وفاة، منها 2316 في ليبيريا.