تساعد الاختبارات على تقديم المشورة المناسبة
تساعد الاختبارات على تقديم المشورة المناسبة
الجمعة 17 أكتوبر 2014 / 18:09

5 فحوصات تحتاجها المرأة للحمل بعد الإجهاض

إذا واجهت المرأة أكثر من حالة إجهاض، بما في ذلك الإجهاض التلقائي، يمكن أن يؤثر ذلك على رغبتها في الحمل مرة أخرى. لكن هناك حاجة للتأكد إذا ما كان الحمل صحياً، واستشارة الطبيب بخصوص التخطيط للحمل المقبل. إليك مجموعة من الاختبارات التي تساعد على تشخيص جوهر المشكلة، وتقديم الطبيب المشورة المناسبة.

اختبار الموجات فوق الصوتية 3D. سواء كان الإجهاض تلقائياً أو تم مرتين على الأقل، سيساعد هذا الاختبار الطبيب على الحصول على فكرة جيدة عن صحة الرحم. يقدم الاختبار رسماً بيانياً مفصلاً يوضح إذا ما كان هناك مشاكل. سيساعد ذلك على تقديم الطبيب مشورة جيدة بخصوص عملية الإخصاب.

فحص الرحم الداخلي (بالمنظار). يقدم اختبار Hysteroscopy  عرضاً تفصيلياً للرحم والمبيض وقناتي فالوب على شاشة الكومبيوتر لمعرفة المزيد من أسباب الإجهاض. يتم الفحص عن طريق إدخال أنبوب رفيع لفحص كل من عنق الرحم وداخل الرحم. يساعد هذا الفحص على التحقق من وجود أورام ليفية، أو نزيف طبيعي، أو التهابات تشكل حاجزاً يعيق الحمل الطبيعي.

اختبارات الدم. يتم إجراء هذه الفحوصات للاطمئنان على الاختلالات الهرمونية والكروموسومات، وفي بعض الأحيان يتم اختبار الزوجين للتأكد من سبب فشل الحمل. تساعد هذه الفحوصات أيضاً على معرفة إذا ما كان هناك تخثر في الدم، ويفيد ذلك في تقدير تأثير الأدوية عند بدء الحمل.

الفحص العام. يفيد الفحص العام للحالة الصحية في معرفة وجود مشاكل صحية تحتاج إلى علاج، مثل مستويات السكر، والغدة الدرقية، أو أية مشاكل أخرى في الغدد الصمّاء، والتي يمكن أن تشكل خطراً على نمو الجنين.

فحص بطانة الرحم. يتم استخدام خزعة من بطانة الرحم لمعرفة إذا ما كان هناك نقص في مستوى هرمون البروجسترون، فتحتاج الحالة حقناً أو أدوية تزيد من مستوى الهرمون، لأن ذلك يزيد من احتمالات حدوث الحمل الصحي.