الرئيس الفلسطيني ونظيره الفرنسي (أرشيف)
الرئيس الفلسطيني ونظيره الفرنسي (أرشيف)
السبت 1 أكتوبر 2016 / 22:28

مصادر لـ24: ضغوط أمريكية وإسرائيلية لمنع عقد المؤتمر الدولي للسلام

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، أن ضغوطاً دولية يجري ممارستها على فرنسا والسلطة الفلسطينية لمنع عقد المؤتمر الدولي للسلام الذي تعتزم فرنسا عقده نهاية العام الجاري.

وقالت المصادر، التي فضلت عدم الإفصاح عنها، في تصريحات خاصة لـ24، إن عدداً من دول العالم من بينها الولايات المتحدة وإسرائيل تجريان ضغوطاً على الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من أجل إرجاء عقد المؤتمر الدولي والذي يندرج في إطار المبادرة الفرنسية للسلام.

وأوضحت المصادر، أن الرئاسة الفلسطينية عبرت عن استيائها للتجاهل الأمريكي والسعي الدائم لإفشال أي تحرك فلسطيني في المحافل الدولية؛ علاوة على عدم تقديمها أي أفكار جديدة يمكن لها أن تحرز تقدماً في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وأضافت "فرنسا عقدت خلال الفترة الماضية سلسلة من اللقاءات الدولية الهامة والتي تهدف إلى إنجاح المؤتمر الدولي للسلام، وناقشت خلال اجتماعات على هامش لقاء الجمعية العامة للأمم المتحدة الموضوع مع الكثير من قادة دول العالم"، لافتة إلى أن المبادرة الفرنسية تتسم بالجدية.

وأشارت المصادر لـ24، إلى أنه يجري العمل والتنسيق بين الرئاسة الفلسطينية والفرنسية من أجل دفع عملية السلام للأمام واستئناف المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية على أسس ومعايير واضحة تؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإعلان الدولة الفلسطينية.

ونوهت إلى أن اللقاء الذي تسعى لعقده روسيا بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد يسهم بشكل فعال في استئناف المفاوضات، مؤكدة أن تأخر نتانياهو في الرد على الدعوة الروسية يرجئ عقد اللقاء.

يذكر أن الرئيس الفرنسي أعلن منتصف العام الجاري عن مبادرة فرنسية للسلام تبدأ من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام نهاية العام الجاري، الأمر الذي أعلنت الرئاسة الفلسطينية تأييده في حين تعارض الحكومة الإسرائيلية المبادرة وترفض عقد المؤتمر الذي سيجري وسط غياب الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.