لاجئون في ألمانيا (أرشيف)
لاجئون في ألمانيا (أرشيف)
الأحد 16 أكتوبر 2016 / 14:28

رئيس الحزب الشقيق لميركل يصر على وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين

لا يزال الخلاف بين طرفي الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حول وضع حد أقصى لاستقبال اللاجئين مستمراً، حيث يصر رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا هورست زيهوفر (شقيق حزب ميركل)، على وضع حد أقصى لاستقبالهم يبلغ 200 ألف شخص سنوياً.

وقال زيهوفر الذي يشغل أيضاً منصب رئيس حكومة الولاية في تصريحات خاصة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد، "لن أبيع أرواح الحزب المسيحي البافاري، إن الأمانة والمصداقية هما أهم صفتين لأي سياسي".

وشدد قائلاً: "إن وضع حد أقصى يبلغ 200 ألف لاجىء سنوياً يعد، إلى جانب إنسانية الباحثين عن حماية ودمجهم، نقطة محورية لسياستي ولن أتخلى عن هذا العنصر الأساسي الذي لن يكون هناك اتساق إلا من خلاله".

ويتكون الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب البافاري، ويشكل الاتحاد مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ما يسمى بالائتلاف الحاكم في ألمانيا.

ودعا زيهوفر أيضاً لإدخال قانون مراقبة وتحديد للاجئين يشمل قواعد واضحة للجوء.

وعن زيارة ميركل لاجتماع الحزب البافاري في نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، أوضح زيهوفر أنه لا تزال غير مؤكدة.

ولكن شدد رئيس الحزب البافاري على ضرورة تسوية الخلاف، وقال: "إذا أردنا أن نكون ناجحين في الانتخابات البرلمانية، يتعين علينا النجاح في التوصل لاتفاق خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري إن أمكن".