بوفون ونافاس.. وجهاً لوجه

الفريقان كان لهما محطات مختلفة قبل الوصول للمباراة النهائية، وخاصة فى مركز حراسة المرمي، الذي سوف نلقي الضوء عليه، بعد أن مر أحد حراس الفريقين بموسم ليس ثابتاً نوعاً ما بسب الإصابة التي لحقت به فى الصيف الماضي، قبل أن ينهي الموسم بشكل جيد، والآخر هو أحد أساطير كرة القدم، يثبت إنه الأفضل فى العالم على الرغم من اقترابه من العقد الرابع من عمره.

كيلور نافاس (ريال مدريد) كوستاريكا (30 عامًا)
كان كيلور نافاس أحد الأعمدة الرئيسية فى أن يحصل الفريق على لقب بطولة دوري الأبطال الحادي عشر فى تاريخه، حيث أثبت إنه حارس من طراز رفيع بعد أن فشل الريال فى التوقيع مع دي خيا فى عام 2015، ولكن لم يبدأ الموسم بشكل جيد، حيث تأثر بسب الإصابة التي لحقت به فى الكاحل الأيسر، حيث وقع فى العديد من الأخطاء مع الفريق خلال مرحلة المجموعات وخاصةٍ امام فريق بروسيا دورتموند الألماني، ثم قدم أداءً متذبذباً فى باقي مباريات الدوري، ومباراة نابولي بدور الـ16، ولكن فى الأسابيع الأخيرة من الموسم عاد وقدم عروض أكثر من ممتازة، امام فريق أتلتيك بلباو وبرشلونة وإشبيلية فى الدوري، وفريقي بايرن ميونخ وأتلتيكو مدريد بدوري الأبطال.

جانلويجي بوفون (يوفنتوس) إيطاليا (39 عامًا)
لم يمكن وصف جانلويجي بوفون سوي بالأسطورة، بعد أن ظل ثابتاً على مستواه منذ عام 2000 وحتي الوقت الحالي، حيث نجح فى حصد كل البطولات، إلا ذات الأذنين التي استعصيت عليه فى رغم وصوله لنهائي البطولة فى مناسبتين فى عامي (2003،2015).

وبالنظر لأرقام جانلويجي هذا الموسم فى "السيري آ"، فأننا سنري أنه تلقي 24 هدفاً خلال 30 مباراة، ونجح فى الخروج بشباك نظيفة فى 13 مناسبة، أما فى دوري الأبطال فقد تلقت شباكه ثلاثة أهداف فقط فى 11 مباراة، ليرشح بشكل كبير لحصد جائزة الكرة الذهبية هذا العام.