الأربعاء 5 يوليو 2017 / 21:11
قال وزير الإمارات للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، تعقيباً على المؤتمر الصحافي لوزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مساء اليوم الأربعاء في القاهرة، إن "جدية المؤتمر الرباعي مؤشر إلى أزمة ستطول وستضر قطر وموقعها وسمعتها، وتحركات الدوحة ومناوراتها لم تبعد عنها وقائع دعمها للتطرف والإرهاب".
وفيما يتعلق بالرد القطري على مطالب الدول الأربع الداعية إلى مكافحة ووقف تمويل الإرهاب، قال الدكتور أنور قرقاش في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر، إن "الرد القطري الشكلي استحق الإهمال الذي لقيه في المؤتمر، الهدف أكبر من مهاترات على مواد، تغيير توجه الدوحة في تحريضها ودعمها للتطرف والإرهاب".
وأضاف "مؤتمر القاهرة خطوة أخرى مهمة في مواجهة دعم الدوحة للتخريب والتحريض ودعمها للتطرف والإرهاب، سمعة وموقع تضرر من الضرر الذي طالنا جميعاً".
وعن الإجراءات القادمة التي ستقوم بها الدول المقاطعة حيال النظام القطري، أوضح أنور قرقاش، أن "الخطوات القادمة ستزيد من عزلة قطر، وموقعها سيكون مع إيران والعديد من المنظمات الإرهابية المارقة، كما راهنت قطر في ردها على المطالَب على بازار الوساطة وتفكيك النصوص، مؤتمر القاهرة حجم المقاربة القطرية وقزمها، إما نبذ التطرف والإرهاب أو العزلة".
وتابع "تغيير التوجه القطري الداعم للتطرف والإرهاب ووقف التخريب الإقليمي هو الهدف، المجتمع الدولي يدرك أن موقف وموقع الدوحة غير مقبول أخلاقياً".
واختتم وزير الشؤون الخارجية الإماراتية، قائلاً "إجتماع القاهرة بداية مسار شاق وضروري، مسار ينقذ قطر من أوهامها وخطاياها، السياسة القطرية الداعمة للتطرف والإرهاب غير قابلة للحياة والاستمرار".