منصة أبطال دو لكرة القدم تُطلق موسمها الثالث

جاء الإعلان عن إطلاق الموسم الجديد من البطولة التي حققت نجاحًا مُنقطع النظير في أعوامها السابقة في المؤتمر الصحافي الذي عقد اليوم الخميس،  في فُندق ويستن مينا السياحي بدُبي، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عثمان سلطان، والنائب التنفيذي لرئيس الإعلام والاتصال المؤسسي لشركة دو، عبد الواحد جمعة، ونائب رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، سعيد الطنيجي، والمدير الإقليمي لرابطة الدوري الإسباني في الشرق الأوسط ورئيس المشاريع الدولية وسفير الدوري الإسباني "لاليغا"، فرناندو سانز، ومدير إدارة الصحة واللياقة البدنية بوزارة التربية والتعليم، عائشة الصيري، والرئيس التنفيذي لشركة إنسبيراتوس الشركة المُنظمة للحدث، حسين مُراد.

أدى الإقبال الكبير على منصة أبطال دو لكرة القدم إلى إضافة مواعيد مباريات جديدة في وسط الأسبوع لجدول البطولة، وذلك لتستوعب كُل إمارات الدولة عدد أكبر من المُشاركين، حيث تنطلق البطولة من الإمارات الشمالية مرورًا بأبوظبي والعين وصولًا إلى النهائيات في دبي.

وشهدت منصة أبطال دو لكرة القدم إقبالًا كبيرًا من المدارس من جميع أنحاء الإمارات العربية المُتحدة في أعقاب النجاح الهائل لموسم 2016-2017 والذي شهد دعوة 5 من لاعبي مركز دو لا ليغا للكفاءات العالية للخضوع للاختبارات في أندية ملقا، ألميريا وقادش الإسبانية بعد مُعسكر كشفي مُكثف استمر 21 يومًا في إسبانيا.

وعقب الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة عثمان سلطان، على انطلاق الموسم الجديد لمنصة أبطال دو لكرة القدم قائلًا: "منصة أبطال دو لكرة القدم هي التزامنا اتجاه كُل شاب محب لكرة القدم في دولة الإمارات العربية المُتحدة، لاكتشاف موهبته كلاعب ومنحه الفُرصة احتراف لعب كُرة قدم مع أندية الدوري الإسباني "لا ليغا"، هذه المنصة قد أنتجت بالفعل لاعبين مُستعدين لمُتابعة حياتهم الاحترافية في أوروبا وهو الأمر الذي إن دل على شئ فهو يدل على نجاح منصة أبطال دو لكرة القدم".

وأضاف: "مع ذلك، نحن نُدرك جيدًا أن رعاية لاعبي كُرة القدم المُحترفين هو التزام طويل الأمد، لذا نحن مُستمرون جنبًا إلى جنب مع شركائنا في "لاليغا" الأسبانية، والهيئات الرياضية في الدولة، والمؤسسات التعليمية والأكاديمية، في الاستثمار في تطوير كُرة قدم الشباب في الإمارات العربية المُتحدة بشكل مستدام".

وأنهى حديثه قائلًا: "هذا العام، ونحن نحتفل بإطلاق الموسم الثالث من منصة أبطال دو لكرة القدم، يسرني أن أعلن عن مُبادرة جديدة تنبثق من المنصة لتوفير المزيد من فُرص الاكتشاف للاعبين الشباب في الدولة حتى أولئك الذين لم يتمكنوا من المُشاركة في البطولة، حيث نُعلن اليوم عن المخيم الكشفي لمنصة أبطال دو لكرة القدم والذي سينظم شهريًا في دولة الإمارات العربية المُتحدة".

تُعتبر منصة أبطال دو لكرة القدم البطولة الرسمية لكأسي مدارس وفرجان الإمارات والتي تحظى بدعم من الهيئات والمؤسسات الرياضية والتعليمية في جميع أنحاء الدولة فضلًا عن كونها بطولة كُرة قدم الشباب الأولى في نسب المُشاركة والتي تجذب أعدادًا كبيرة ومُتزايدة من لاعبي ولاعبات كُرة القدم في دولة الإمارات العربية المُتحدة.

وعن دوره الجديد كمُدير للبطولة قال فرناندو سانز علق قائلًا: "توفر هذه المنصة فُرصة فريدة لجميع الشباب في الإمارات العربية المُتحدة للعب كُرة القدم على مستوى عالي واكتشاف المواهب الحقيقية، فُرصة لتقديم أفضل ما لديهم من مهارات أمام أعين كشافي "لاليغا"، أنا مُتحمس جدًا لبدء الموسم الثالث كمُدير للبطولة وأثق تمامًا أن هذه العام سنرى المزيد من المُشتركين والمواهب".

وعلق الرئيس التنفيذي لشركة إنسبيراتوس، الشركة المُنظمة لمنصة أبطال دو، حسين مُراد: "حققت منصة أبطال دو بالشراكة مع لا ليغا وعودها للشباب الموهوب على مدار الموسمين السابقين، نحن مُستمرون في تحويل الأحلام إلى حقيقة، وهذا العام، نحن ندعو كُل المدارس سواء كانت خاصة أو حكومية، وكُل لاعب و لاعبة كُرة قدم من جميع أنحاء البلاد للمُشاركة في منصة أبطال دو لكرة القدم للحصول على فُرصة اكتشافهم من قِبل لا ليغا".

وأضاف: "لقد قمنا بتمديد فترة التسجيل للبطولة لضمان حصول كُل لاعب في الإمارات العربية المُتحدة على فرصته في المشاركة، ونحن نتطلع لموسم مُذهل آخر".

ستتبارى مئات المدارس وآلاف الشباب في من أجل الجوائز الكُبرى والتي تشمل مُعسكر تدريبي كشفي لمُدة 21 يومًا في إسبانيا مع لاليغا للمواهب المُختارة، والتي ستتدرب وتلعب مُباريات تنافسية ضد أفضل فرق الشباب الإسبانية.

منصة أبطال دو لكرة القدم هي مبادرة وطنية تضم كأس الإمارات للمدارس وكأس الإمارات للفرجان. وتقام بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، هيئة المعرفة والتنمية البشرية ، دائرة التعليم والمعرفة ومجلس دبي الرياضي، ومجلس أبوظبي الرياضي بالإضافة إلى مجلس الشارقة الرياضي. كما أنها تهدف إلى تحقيق التنمية البشرية المستدامة من خلال اكتشاف المواهب الواعدة، التي سترفع مستوى التميز الرياضي في الفرق المحلية والوطنية كما أنها ستقدم جيلاً جديداً مميزاً من اللاعبين الشباب والفتيات الذين سيحترفون كرة القدم في المستقبل.