ميسي أمل الأرجنتين في المونديال (أرشيف)
ميسي أمل الأرجنتين في المونديال (أرشيف)
الأربعاء 29 نوفمبر 2017 / 12:00

مونديال 2018: الأرجنتين تبحث عن اللقب المفقود

اقتربت الأرجنتين من إنهاء ابتعادها عن إحراز الألقاب بالوصول إلى نهائي كأس العالم في البرازيل 2014، لكن مستواها لم يتطور كثيراً منذ ذلك الحين، وبات عبء التحسن على كاهل المدرب الجديد خورخي سامباولي.

وخسر الفريق القادم من أمريكا الجنوبية بعد وقت إضافي أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم على إستاد ماراكانا في 2014، ثم عانت مرتين من الخسارة في نهائي كأس كوبا أمريكا 2015 و2016 أمام تشيلي بركلات الترجيح.

ويعود آخر لقب كبير للأرجنتين عندما فازت بكأس كوبا أمريكا 1993 لكن إذا كان الوصول إلى 3 نهائيات في 3 سنوات من 2014، زاد تفاؤل الكثيرين بقرب إنهاء هذه المعاناة فإن مشوار تصفيات أمريكا الجنوبية أظهر شيئاً مختلفاً.

وعانت الأرجنتين من أجل التأهل إلى كأس العالم، ولم تنجح في ذلك سوى بفضل ثلاثية ليونيل ميسي في الجولة الأخيرة من التصفيات ضد الإكوادور.

ويعد ميسي، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، لغزا محيرا في مشوار تعرض الأرجنتين لاحباطات متتالية.

وبدا أن مهاجم برشلونة يريد التخلص من عبء اللعب مع بلاده واعتزل اللعب الدولي في 2016 قبل أن يتراجع سريعا عن قراره.

ويعتبر ميسي أهم لاعب في التشكيلة لكن إذا كانت الأرجنتين تحلم بإحراز لقب كأس العالم وتكرار إنجازها في 1978 و1986، فإنها ستحتاج إلى دعم العديد من اللاعبين الكبار خاصة في خط الهجوم.

وعانت الأرجنتين خلال التصفيات وسجلت 19 هدفاً فقط في 18 مباراة. وبوليفيا الوحيدة التي سجلت أهدافاً أقل من الأرجنتين.

ومنذ تولي سامباولي المهمة في مايو (أيار) استبعد غونزالو هيغواين ولم يسجل باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس في 12 مباراة دولية، بينما جلس سيرجيو أغويرو، الهداف التاريخي لمانشستر سيتي، على مقاعد البدلاء في أغلب المباريات.

وتسببت هذه القرارات في فرض المزيد من الضغوط على مدرب تشيلي السابق الذي أصبح ثالث مدرب للأرجنتين في 3 سنوات بعدما تولى المهمة خلفاً لإدغاردو باوزا.

وفازت الأرجنتين 4 مرات فقط في 8 مباريات تحت قيادة سامباولي، والمثير للقلق أن الانتصار الرسمي الوحيد كان على حساب الإكوادور بنتيجة 3-1.