منتخب المغرب (أرشيف)
منتخب المغرب (أرشيف)
الأربعاء 21 مارس 2018 / 12:13

المغرب يعتمد على تلك الأسماء للتحليق بالمونديال

لم تكن بداية المهاجم وليد آزارو جيدة مع الأهلي المصري قبل أن يتحول لأحد أهم لاعبي فريقه، لكن المنتخب المغربي لن ينتظر منه وحده الكثير بل من العديد من الواعدين الذين ربما يشاركون في كأس العالم لكرة القدم.

وفرض آزارو عودته القوية لصفوف المنتخب المغربي، بعد أن كان لاعباً مغموراً بأحد فرق الهواة بمنطقة سوس بجنوب البلاد قبل ثلاث سنوات، لينضم بعدها إلى الدفاع الحسني الجديدي، ومنه للنادي القاهري العملاق.

ورغم أن حسنية أغادير أكبر فرق منطقة سوس لم يتحمس لانضمام اللاعب القادم من أدرار سوس أحد فرق الهواة، فإن آزارو لم ييأس واجتهد ليحصل على فرصته في الدفاع الجديدي عندما كان يدربه جمال السلامي الذي أقنعه بأن يتحول لمهاجم، ليتوهج لاحقاً بعد أن ساهم في فوز الفريق بكأس العرش.

وساهم تألق آزارو مع الدفاع الجديدي في انضمامه للمنتخب المغربي قبل أن يلتقطه الأهلي.

وواجه المهاجم سيلاً من الانتقادات بعد انتقاله إلى الدوري المصري، بسبب إهداره للعديد من الفرص الخطيرة.

واستفاد آزارو (24 عاماً) من دعم مدربه حسام البدري، ليساهم في حفاظ الأهلي على لقب الدوري المصري، كما تصدر قائمة الهدافين برصيد 17 هدفاً.

وبجانب آزارو يبرز أيضاً، مهاجم نهضة بركان، أيوب الكعبي، الذي استدعي لأول مرة للمنتخب المغربي.

وتألق الكعبي (25 عاماً) وسجل 9 أهداف ليقود المغرب للقب بطولة أفريقيا للاعبين المحليين، كما أحرز هدف الفوز في انتصار فريقه 1-0 على الأفريقي التونسي في كأس الاتحاد الأفريقي، ليتقدم نهضة بركان إلى الدور الثالث الأسبوع الماضي.

وأصبح أشرف حكيمي (20 عاماً) أول لاعب مغربي يسجل هدفاً مع ريال مدريد.

وانضم حكيمي للمنتخب المغربي تحت قيادة آيرفي رينار، قبل أن يختاره زين الدين زيدان للمشاركة مع الريال.

ويلعب حكيمي كظهير أيمن مع ريال، ورغم أنه لا يشارك في مركزه المفضل مع المغرب في ظل صعوبات تواجه رينار في مركز الظهير الأيسر، فإنه يؤدي مهامه باستماتة وإصرار يجعله ممن سيعول عليه المغرب في روسيا.