دييغو سيميوني وإرنستو فالفيردي وزين الدين زيدان (أرشيف)
دييغو سيميوني وإرنستو فالفيردي وزين الدين زيدان (أرشيف)
الخميس 15 أغسطس 2019 / 22:52

زيدان وفالفيردي وسيميوني.. صراع يتجدد في "الليغا"

تشهد مقاعد المدربين بمسابقة الدوري الإسباني (الليغا) لموسم 2019-2020 وجود أربعة مدربين جدد، وثلاثة يشاركون لأول مرة مع فرقهم، بجانب الصراع على اللقب الدائر بين كل من إرنستو فالفيردي الذي كسب ثقة رئيس نادي برشلونة، ودييغو سيميوني ومسؤوليته في إعادة تشكيل كيان أتلتيكو مدريد، وزين الدين زيدان المطالب بحصد الألقاب مع ريال مدريد.

ويتميز الموسم الجديد باستمرار معظم المدربين على رأس الأجهزة الفنية لفرقهم، ومن بين الـ20 فريقاً المشاركين بالمسابقة، هناك فقط 4 مدربين جدد وهم جولين لوبيتيغي في نادي إشبيلية، وجوان فرانسيسك فيرير 'روبي' في ريال بيتيس، وديفيد غاييغو في إسبانيول، وأخيراً أسيير غاريتانو في ألافيس.

ويُولّد نبض المدربين الطامحين في اقتناص اللقب مشاعر قوية داخل ثلاث من الأندية التي دعمت صفوفها لتحقيق هدفها.

فالفيردي
وراهن المهيمن على الكرة الإسبانية خلال العِقد الأخير، برشلونة، على استمرار مدربه فالفيردي وهو في أضعف أوقاته، إذ واجه داعمه الأكبر رئيس الفريق الكاتالوني، جوسيب ماريا بارتوميو، كل صوت معارض لوجوده داخل مجلس إدارته.

ولم تظهر تساؤلات كثيرة حول استمرار مدرب مثل فالفيردي، الذي وفر له النادي فرص تدعيم صفوف الفريق بلاعبين، إذا انضم نيمار بالفعل، سيكونون الأفضل في تاريخ "البلوغرانا"، وذلك بعد انضمام أنطوان غريزمان ودي يونغ.

وبالرغم من أن 7 ألقاب للدوري من أصل العشر الأخيرة كانت من نصيب البرسا، إلا أن النادي يطالب المدرب بالحصول على بطولة أوروبية.

سيميوني
وعلى جانب آخر، يستمر الأرجنتيني دييغو سيميوني مع الأتلتي، الذي كان تولى تدريبه في ديسمبر (كانون الأول) 2011.د

فبعد أن جعل النادي ضمن كبار أوروبا وفوزه ببطولة لليغا وتغيير مسار الفريق تماماً، فهو حالياً مطالب بمواجهة موسم استثنائي وخاص للغاية مع الفريق.

وخسر سيميوني قادة للفريق مثل دييغو غويدين وخوانفران توريس ولاعبين يعدوا مرجعية في خط الوسط أمثال غريزمان ولوكاس هيرنانديز وفيليبي لويس ورودري.

وبعد فشل التعاقد مع النجم الصاعد كيليان مبابي، تم تسليط الضوء على اللاعب البرتغالي الشاب جواو فيليكس وبالفعل تم التعاقد معه.

وتعد معجزة سيميوني الكبيرة هي أن فريقه أظهر هويته خلال فترة الإعداد للموسم الجديد ومحاولة بناء أنلتي جديد وتنافسي كالعادة.

زيدان
وهذا الأمر الأخير ما يجب أن يفعله زيدان مع ريال مدريد، سيتوجب عليه أولاً إعادة الطموح لجماهير "الملكي"، ثم خلق فريق يستعيد تعطشه للفوز بالألقاب ويملؤه الطموح.

وقبِل المدرب الفرنسي هذا التحدي مرة أخرى بعدما رأى فريقه يسير بلا هدف عقب تجربتين غير ناجحتين مع كل من جولين لوبيتيغي وسانتياغو سولاري.

ولأول مرة سيكون زيدان قادراً على اختيار اللاعبين الذين يرغب بهم، على الرغم من أنه في الحقيقة لم تكتمل أمنياته، إذ لم يتمكن من الحصول على خدمات الفرنسي بول بوغبا ،وأيضا تواجد كل من غاريث بيل وخاميس رودريغيز في القائمة، وهو رافض وجودهم.

فبعد انتهاء موسم خالي الوفاض للفريق "الملكي" دون تحقيق أية بطولة، زادت الضغوط والمطالبة بتحقيق الألقاب على زيدان.

ويعد الفوز بلقب الليغا، الذي سيكون الثاني له كمدرب، هو المطلب الرئيسي، وأكد أنه من أجل الصراع على تحقيق كل شيئ يتطلب الأمر استعادة انتظام الفريق في بطولة الدوري في ظل تحمل إيدن هازارد مسؤولية قيادة "الميرينغي" بعد رحيل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.