صورة أرشيفية لمقالتلي حركة حماس
صورة أرشيفية لمقالتلي حركة حماس
الثلاثاء 2 سبتمبر 2014 / 13:28

وثائق جديدة حول تخطيط حماس للانقلاب في الضفة

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن التحقيقات المكثفة التي أجراها جهاز الأمن العام (الشاباك) مع الناشط في حركة حماس رياض عبد الرحيم ناصر، تكشف وثائق جديدة حول تخطيط حماس للانقلاب على السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

ويشار إلى أن الوثائق المذكورة مطروحة على المحكمة العسكرية في معتقل "عوفر" غربي رام الله التي تنظر حالياً في قضية ناصر (38 عاماً)، من دير قديس القريبة إلى رام الله، والذي يوجه له الاحتلال تهمة أنه رأس الخلايا التي قامت بمحاولة الانقلاب في الضفة الغربية، وذلك وفقاً لوكالة (معا) الإخبارية الفلسطينية اليوم الثلاثاء.

حماس هيأت نفسها
ووفقاً للوثائق أقرّ ناصر بأن حماس هيأت نفسها للحلول محل حركة فتح بصفة السلطة الحاكمة في الضفة الغربية، بادعاء الفرضية القائلة إنّ أيام حكم السلطة الفلسطينية أوشكت على نهايتها، وتداول ناصر سيناريوهات مختلفة بهذا الخصوص مع قيادي حماس المبعد إلى تركيا قبل أربع سنوات، صالح العاروري، الذي وجَّه بحسب لائحة الاتهام عمليات الخلايا التي خططت للانقلاب.

وزعم محامي ناصر، صلاح محاميد، أن أجهزة الأمن الإسرائيلية ضخّمت لائحة الاتهام كثيراً، معتبراً أن البنود الحقيقية فيها تتعلق بما أسمي "تشكيل خلية عسكرية وتحويل أموال لأغراض إرهابية"، حسب لائحة الاتهام للنيابة العسكرية لجيش الاحتلال.

صفقة
وتجري حالياً مفاوضات بين محامي الدفاع والنيابة العسكرية الإسرائيلية للتوصل إلى صفقة بشأن ناصر، الذي ادعى أثناء التحقيقات أن حماس في الضفة الغربية ضعيفة، بسبب خوف عناصرها من جهاز الأمن الوقائي والشاباك الإسرائيلي، وأن العاروري كان العقل المدبّر وراء هذه التحركات، وفق ما قالته "هآرتس".