الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (أرشيف)
الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 / 20:58

خبراء لـ24: ترحيب أردوغان بالإخوان يقطع العلاقات مع مصر

24- القاهرة - أمنية الشامي

أكد مؤسس ورئيس حزب "إحنا الشعب" محمود نفادي، اليوم الثلاثاء، أن ترحيب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستقبال القيادات البارزة من جماعة الإخوان المسلمين المصرية المحظورة، بعدما طلبت منهم قطر مغادرة أراضيها، هي بمثابة استفزاز للجانب المصري، وقطع العلاقات بين البلدين.

ونقلت محطات تلفزيونية تركية عن أردوغان، قوله للصحافيين على متن طائرة عادت به من زيارة رسمية إلى قطر، إن الشخصيات الإخوانية البارزة ستكون موضع ترحيب في تركيا إذا رغبت في المجيء، موضحاً أن بلاده "ستراجع" كل طلب للجوء إليها، وأنه "إن لم تكن هناك عوائق، فسيكون الوضع أسهل بالنسبة إليهم".

وقال نفادي لـ24، إن تركيا تستغل توتر العلاقات مع مصر وتدعم الإخوان المسلمين، لافتاً إلى أن هذه الدعوة لا تعد الفعل الأول لتركيا، إذ إنها لا تعترف بالسلطة الشرعية في مصر وإرادة الشعب، كذلك تحتوي المجلس الثوري الذي أسسه الإخوان في تركيا.

وأضاف نفادي، أن دعوة الإخوان للمكوث بتركيا لا تعد تصرفاً جديداً على تركيا وأردوغان، إذ دعا من قبل المجلس الثوري في حفل تنصيبه كرئيس لجمهورية تركيا، ما يعد تحدياً لإرادة الشعب المصري، مشدداً في الوقت على عدم الالتفاف لهذه الأفعال.

بدوره، أكد الباحث في شئون الجماعات الإسلامية والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين سامح عيد، في تصريحات خاصة لـ24، أن دعوة أردوغان أمر متوقع، إذ تعتبر تركيا من الدول ذات التواجد الإخواني الكبير، لافتاً إلى وجود المجلس الثوري والذي على صلة مباشرة بمكتب التنظيم الدولي للإخوان.