الأحد 19 أكتوبر 2014 / 22:07

الجيل المقبل من "فيت بيت" للياقة البدنية لا يسبب حساسية مفرطة

24- إعداد: رشا صفوت

عقب سحب شركة "فيت بيت" المتخصصة في تصنيع أجهزة ذكية قابلة للارتداء، إصداراتها الأخيرة من أساور اللياقة البدنية وأجهزة قياس النشاط الحركي الحاملة للاسم ذاته من متاجر التجزئة في شهر فبراير (شباط) الماضي، جراء تدفق سيل من الشكاوى جميعها تتعلق بحساسية الجلد، عادت الشركة مجدداً لتعرب عن أسفها وتعد مستخدميها بإصدارات جديدة من أجهزتها المتتبعة للأداء البدني والرياضي خالية من عيوب الإصدارات السابقة ولا تُسبب طفحاً أو تهيجاً جلدياً لمرتديها.

وأوصت لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية الشركة بالاجتهاد وإدخال بعض التحسينات والتعديلات على أجهزة "فيت بيت" لتكون أكثر أماناً من تلك السابقة، وعليه فإن الإصدارات الجديدة المقبلة ستتضمن تحذيراً صريحاً باحتوائها على مادة النيكل، السبب الرئيس في إصابة العديد من المستخدمين بحساسية الجلد، مرفقة بإرشادات كيفية حماية المرتدين من الإصابة بالحساسية، بالإضافة إلى الأداء الأفضل الذي اعتاد عليه مستخدمو الشركة، بحسب ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز.

وفي بيان صحافي أصدرته الشركة على موقعها الإلكتروني الرسمي، قال الرئيس التنفيذي للشركة جيمس بارك إن "الشركة تعلمت جيداً الدرس القاسي الذي تلقته في فبراير الماضي، وستتجنب كل ما حدث في إصداراتها المقبلة من أجل رضا المستخدمين، ونحن نعمل الآن على جيل جديد من أجهزة تتبع النشاط البدني، وقريباً جداً سنعلن عنه".

يُذكر أن أجهزة فيت بيت لاقت شهرة وشعبية واسعة، فبحسب احصائيات مؤسسة "يورومونيتور" لأبحاث السوق باعت الشركة نحو 5 مليون وحدة عالمياً في 2013، و500 ألف جهاز في عام 2012، وأكثر من 2.3 مليون إسوارة العام الماضي.