الإثنين 15 أبريل 2024 / 20:17

باحثون: رمش العين له وظيفة أخرى غير الترطيب

اكتشف باحثون في جامعة روتشستر بالولايات المتحدة أن غمضة العين تفعل أكثر من مجرد ترطيبها، فعملية الرمش تساعد أيضاً في الحفاظ على حدة الرؤية من خلال الحفاظ على قوة الإشارات البصرية.

الرمش يعوض الخسائر اللحظية في الرؤية بتعزيز قوة الإشارة والحفاظ على حدة البصر

وكانت أبحاث سابقة قد وجدت أن الرمش يحدث كوسيلة للحفاظ على سطح العين رطباً، ولإزالة الغبار أو أي مادة أخرى.

وفي دراستهم الجديدة، استند الباحثون إلى أدلة تشير إلى أن الرمش يساعد أيضاً الدماغ على التركيز على ما ينظر إليه الشخص، والتعرف على الأشياء، والمساعدة في معالجة التدفق المستمر للمعلومات المرئية إلى أجزاء يمكن التحكم فيها.

ووفق "مديكال إكسبريس"، شك الباحثون في أن عملية الرمش قد تخدم أيضاً غرضاً آخر، وهو الحفاظ على حدة البصر.

ولمعرفة ما إذا كان هذا هو الحال، طلبوا من 12 شاباً المشاركة في دراسة الرؤية. واستخدم الباحثون جهازاً عالي الدقة لتتبع العين، لدراسة خصائص العين بينما كان المتطوعون ينظرون إلى صور ذات تباين متفاوت.

ووجد فريق البحث أن كل غمضة تعمل على زيادة قوة إشارة الإدخال المرئية، عن طريق تعديل شدة الضوء الذي يضرب شبكية العين.

ووجد الباحثون أن التعزيز حدث أثناء الرمش اللاإرادي والطوعي. كما وجدوا دليلاً على أن الرمش يساعد في إعادة تنسيق المعلومات البصرية التي يتم إرسالها إلى الدماغ.

واقترح الباحثون أن الرمش يعوض الخسائر اللحظية في الرؤية من خلال تعزيز قوة الإشارة، والمساعدة في الحفاظ على حدة البصر، ومساعدة الدماغ في معالجة تدفق مستمر من المعلومات البصرية.