اجتماع سابق بين الرئيس الفرنسي ماكرون ونظيريه الأذري والأرمني (أرشيف)
اجتماع سابق بين الرئيس الفرنسي ماكرون ونظيريه الأذري والأرمني (أرشيف)
الأربعاء 17 أبريل 2024 / 13:21

أذربيجان تندد بضغوط وتهديدات فرنسا

نددت أذربيجان اليوم الأربعاء، بـ"ضغوط" وتهديدات" تمارسها فرنسا على حد قولها، بعد يوم على استدعاء باريس سفيرتها لدى باكو "للتشاور" في ظل تدهور العلاقات الثنائية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان، أن "الجانب الأذربيجاني أكد مراراً لفرنسا أن لغة التهديد والضغوط لن تفضي إلى نتيجة، ويعلن مرة جديدة أنه سيتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية مصالحه القومية". 
وتابع البيان، أن "الخطوات التي يتخذها بلدنا وتصريحاته الرسمية تجاه فرنسا لم تكن سوى رد على نشاطات هذا البلد المدمرة" مندداً بـ"حملة افتراءات". 

وقالت الوزارة، "من الواضح أن أعمال فرنسا التي تسلح أرمينيا بكثافة وتشجع النزعة العسكرية في المنطقة، لا تخدم السلام".
وتشهد العلاقات بين فرنسا وأذربيجان تدهوراً منذ أشهر، واتّهم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف باريس بدعم أرمينيا في النزاع الإقليمي بين يريفان وباكو حول منطقة ناغورني قره باغ.
وخاضت أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان، حربين للسيطرة على هذا الجيب، الأولى في تسعينيات القرن الماضي والثانية في 2020. 

وفي سبتمبر (أيلول) شنّت باكو هجوماً خاطفاً على ناغورني قره باغ وضع حداً لحكم انفصالي أرميني استمر ثلاثة عقود فيه.
وأعربت فرنسا التي تقيم فيها جالية كبيرة من أرمن الشتات، عن استعدادها للمشاركة في جهود الوساطة بين باكو ويريفان، مع إبداء دعمها الراسخ لأرمينيا.
وفي أوائل أبريل (نيسان)، عبرت باريس عن أسفها لتمديد باكو التوقيف الاحتياطي لمواطن فرنسي متّهم بالتجسّس.
وأكدت السلطات الفرنسية في مناسبات عدة رفضها "القاطع" لهذا الاتهام.
وبعد ثلاثة أسابيع على توقيفه، أعلنت باكو طرد اثنين من الدبلوماسيين الفرنسيين، قبل أن تعلن فرنسا في اليوم التالي عن إجراء مماثل.