عرس جماعي في مدينة المخا اليمنية (أرشيف)
عرس جماعي في مدينة المخا اليمنية (أرشيف)
الخميس 14 نوفمبر 2019 / 16:52

عرس رابع في مدينة المخأ الساحلية.. "الإمارات" دعم إنساني واجتماعي متواصل في اليمن

24 - اليمن - صالح أبوعوذل

لم تعد الإمارات العربية المتحدة في حاجة لمن يدافع عنها في وجه الأدلة الإعلامية المعادية، فكل ما ارتفع صراخ "رعاة الإرهاب"، ترد أبوظبي بمشروع تنموي وإنساني واجتماعي، لتؤكد أنها لم تأت لليمن البلد المضطرب منذ 3 عقود، إلا لكي تقف مساندة لشعب طحنته الأنظمة ونخب الإسلام السياسي، راعي الإرهاب الذي ضرب اليمن والجنوب تحديداً ودمر كل شيء.

وارتفع الخطاب المناهض للإمارات، واحتفل رعاة الإرهاب بأن الإمارات قد انسحبت من اليمن، لترد على تلك الأصوات بمشروع إنساني واجتماعي في مدينة المخأ التي عانت الأمرين خلال 4 عقود وأكثر، حين جعلتها قوى النفوذ اليمنية ممراً لتهريب الممنوعات.

وعادت أبوظبي بدعم مشروع إنساني يتمثل في إقامة العرس الجماعي الرابع في المدينة، وهو مشروع إنساني بدأ في عدن وتعمم في مختلف مدن الجنوب، واحتفل شباب المخأ بالعرس الجماعي، بعد أن عجز الكثير منهم في توفير تكاليف الزواج، لتأتي الإمارات بمشروعها الإنساني لتأكد على أنها لم تأت إلى اليمن إلا لكي تقف مع هذا الشعب لكي ينهض ويدافع عن مكتسباته في مواجهة التمدد الإيراني والمشاريع الإرهابية.

ولم تتوقف المشاريع الإنسانية لدولة الإمارات منذ تدخل القوات الإماراتية في عدن خلال الحرب العدوانية التي شنها الحوثيون على المدينة، فكانت الأنشطة الاجتماعية محل اهتمام القيادة الإماراتية ممثلة برئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

وجاءت المشاريع التنموية والإنسانية وفق خطط مدروسة ومعدة مسبقاً، ولعل عام زايد يشكل مثالاً يؤكد حرص أبوظبي على إعادة ترميم ما دمرته ميليشيا الحوثي والجماعات الأخرى المتحالفة معها.