طفلة يمنية  تحمل شقيقها خارج خيمتهما في مخيم للاجئين (الأمم المتحدة)
طفلة يمنية تحمل شقيقها خارج خيمتهما في مخيم للاجئين (الأمم المتحدة)
الأربعاء 5 فبراير 2020 / 00:15

تقرير أممي: نزوح أكثر من 3 آلاف أسرة بسبب التصعيد الحوثي في اليمن

قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 3800 أسرة نزحت جراء التصعيد الحوثي والهجمات الإرهابية الصاروخية في نهم والجوف ومآرب خلال الأيام الماضية.

ووفقاً لموقع "المصدر أونلاين" اليمني، اليوم الثلاثاء، ذكر التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن (أوتشا) حديثاً، أنه تم التأكد من نزوح 3 آلاف و825 أسرة في مديريات "نهم" بمحافظة صنعاء، و"صرواح" بمحافظة مأرب، و"المتون" بمحافظة الجوف، شمالي البلاد، منذ بداية موجة النزوح الجديدة من الفترة 19 يناير (كانون الثاني) وحتى 2 نوفمبر (شباط) الجاري.

ورجح التقرير الأممي أن العدد الإجمالي للنازحين قد يكون أكبر بكثير من الأرقام المبلغ عنها لدى الشركاء الإنسانيين للأمم المتحدة، وذلك مع صعوبة الوصول لبعض القرى النائية التي شهدت تصعيداً حوثياً خلال الأيام الماضية.

وحلت محافظة مأرب في صدارة المدن المتضررة من التصعيد الحوثي، وذلك بتسجيل نزوح أكثر من 1650 أسرة، وفقاً للأمم المتحدة.

وقال التقرير، إن مخيم "الخانق" للنازحين في مديرية "مجزر" تعرض لقصف مدفعي حوثي يوم 26 يناير (كانون الثاني) الماضي، ما تسبب بمغادرة 1550 أسرة كانت تقطن المخيم والمناطق التي تجاوره، فيما نزحت 100 أسرة من مديرية صرواح شمال مأرب.

كما سجل التقرير نزوح نحو 500 من قرى مديرية "نهم" شرق محافظة صنعاء، والتي حشد الحوثيين مئات المقاتلين إلى جبالها لمهاجمة القوات الحكومية، فيما نزحت 180 أسرة من مديرية "بني حشيس" شرق صنعاء.

وفي محافظة الجوف، شمال اليمن، سجل التقرير نزوح 400 أسرة من مديرية "المتون" والتي شهدت تصعيداً حوثياً غير مسبوق خلال الأسبوعين الأخيرين.

وتوزعت باقي الأرقام على بلدات نائية في الطريق الواقع بين " مفرق الجوف" وصولاً إلى " براقش " وقرى شرق صنعاء.

ووفقاً للتقرير الأممي، يعيش النازحون الجدد في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، فإن العديد منهم ينامون في الشوارع وبحاجة ماسة إلى المأوى مواد الإيواء والتدفئة والخيام، من أجل التصدي لصقيع فصل الشتاء.