الجمعة 2 أكتوبر 2020 / 18:40

محمد بن راشد يوجه بتعديل إجراءات السفر عبر منافذ إمارة دبي

وجه نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بصفته حاكماً لإمارة دبي، بإدخال تعديلات على البروتوكولات الوقائية المتبعة مع المسافرين من دبي والقادمين إليها من مختلف منافذ الإمارة، للتخفيف على المسافرين، خاصةً المواطنين منهم وإعفائهم من بعض الإجراءات الإضافية، دون الإخلال بالتدابير الوقائية الأساسية اللازمة لضمان سلامة جميع المسافرين في مختلف الأوقات.

وتنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، اعتمدت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، برئاسة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة جديدة من الإجراءات المتعلقة بسفر المواطنين والمقيمين والسياح وكذلك مسافري الترانزيت عبر منافذ السفر المختلفة في الإمارة، من التدابير الوقائية ذات الصلة بالوصول إليها، أو المغادرة من المنافذ.

الإعفاء من فحص كورونا
وأُعفي المواطنون القادمون إلى دبي من إجراء الفحص المخبري لفيروس كورونا "PCR" قبيل السفر إلى دبي، بغض النظر عن الوجهة التي كانوا فيها، أو المدة التي أمضوها فيها، مع الاكتفاء بإجراء الفحص ذاته عند وصولهم إلى مطارات دبي.

أما المقيمون والسياح الذين يصلون إلى دبي، فعليهم إجراء الفحص المخبري لفيروس كورونا "PCR" المسبق قبل الوصول إلى الإمارة.

ووفقاً للإجراءات الجديدة، سيكون على مسافري الترانزيت إجراء الفحص المخبري لفيروس كورونا "PCR" المسبق، فقط للقادمين من بعض الوجهات المعينة أو وفقاً لمتطلبات وجهة السفر النهائية.

أما عن إجراءات المغادرة من دبي إلى أي وجهة، فلم يعد لزاماً على المسافرين من مواطنين، أو مقيمين أو سياح، إجراء الفحص المخبري المسبق لفيروس كورونا "PCR" قبل المغادرة إلا إذا كانت الدول المقصودة تطلب شهادة الفحص المسبق.

تحديث مستمر
وأوضحت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث أن اعتماد هذه الإجراءات يأتي في إطار عمليات التحديث المستمرة للبروتوكولات الوقائية والإجراءات الاحترازية المتبعة في دبي ودولة الإمارات عموماً، في ضوء نتائج الرصد المستمر لمستجدات الأوضاع على الأرض محلياً وإقليمياً وعالمياً فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، ومستوى انتشاره، وأفضل السبل الكفيلة بمواجهة تداعياته على مختلف الأصعدة الصحية والاقتصادية والاجتماعية، ومحاولة التأقلم مع الواقع الجديد الذي خلفه هذا الفيروس في مختلف أنحاء العالم منذ اندلاع الأزمة مطلع العام الجاري، وبما يضمن عودة الأنشطة إلى طبيعتها تدريجيا في مختلف القطاعات الحيوية لاسيما قطاع السفر الذي يشكل أحد أهم القطاعات التي تتمحور حولها حياة الإنسان، باعتبار أن دبي تعد من حلقات الوصل الأساسية لحركة السفر وكذلك التبادل التجاري بين شرق العالم وغربه.

وأشارت اللجنة إلى أن الإجراءات المعتمدة جاءت في ضوء التوصيات المرفوعة من الجهات المختصة بهذا الملف وفي مقدمتها مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا، وهيئة الصحة في دبي، وبناءً على تقييم دقيق للموقف العالمي في ضوء التقارير الدولية المسؤولة عن تهيئة ظروف السفر حول العالم، فضلاً عن مراعاة تلك الإجراءات متطلبات واشتراطات السفر التي تتنوع من دولة إلى أخرى.

وأكدت اللجنة العليا مواصلة تطبيق كافة التدابير الوقائية في مختلف منافذ السفر في إمارة دبي بالتطبيق الدقيق لبروتوكولات الوقاية الموصى بها من قبل الجهات الرسمية المحلية والدولية، بما يضمن أعلى مستويات الأمان للمسافرين ولأطقم الطيران وجميع العاملين في مطارات دبي وكذلك مطارات العالم، فضلاً عن أثر تلك الإجراءات في دعم الاصطفاف العالمي في مواجهة الفيروس لمحاصرته والحد من فرص انتشاره عبر الحدود.