الإثنين 12 أكتوبر 2020 / 16:43
افتتحت هيئة مطار الشارقة الدولي مشروع التوسعة الشرقية الممتد على مساحة 4000 متر مربع، بتكلفة إجمالية 40 مليون درهم، الذي يعد أحد مراحل التوسعة الشاملة للمطار التي تستهدف رفع الطاقة الاستيعابية له لتصل إلى 20 مليون مسافر بحلول 2025.
وتم الافتتاح خلال جولة على المشروع إذ استقبل رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي علي سالم المدفع، اليوم الإثنين، رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة الشيخ خالد بن عصام القاسمي، ورئيس دائرة الإنماء التجاري والسياحي خالد جاسم المدفع، ونائب قائد عام شرطة الشارقة العميد عبدالله مبارك بن عامر، والمدير التنفيذي للإقامة وشؤون الأجانب بالشارقة العميد عارف الشامسي، ومدير دائرة الموانئ البحرية والجمارك في الشارقة محمد مير عبدالرحمن، والرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للطيران عادل علي، بحضور مدير الهيئة الشيخ فيصل بن سعود القاسمي، وعدد من المدراء في الهيئة وممثلي الجهات العاملة في المطار.
وشملت الزيارة أيضاً، قاعة الخدمات الخاصة التي شهدت إنجاز عمليات تجديد شاملة للارتقاء بمستوى الخدمات التي يقدمها المطار، التي أُطلق عليها اسم "الصالة"، كما تمّ الاطلاع على العديد من المرافق الأخرى التي شهدت عمليات التجديد والتطوير، وعلى التقنيات الحديثة المستخدمة لتعزيز مستوى الخدمات، بما يتواكب مع استراتيجية المطار التي وضعت لتلبية جميع متطلبات قطاع الطيران والتكيف مع معطياته، ضمن أعلى المعايير العالمية.
وقال رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي علي سالم المدفع: "يمثل إنجاز مشروع التوسعة الشرقية، إضافة نوعية ضمن خطة التوسعة الشاملة، لتعزيز مكانة إمارة الشارقة على خارطة السفر العالمية ويسعدنا مواصلة مسيرة التميّز لقطاع الطيران من خلال رؤية واضحة وإصرار على توفير كل ما يضمن راحة وسعادة المسافرين والمتعاملين في ظلّ رعاية ودعم عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ومتابعة ولي عهد ونائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي.
ويتكوّن المشروع من طابقين مجهزين بأحدث وسائل وتقنيات السفر، ويقدّم مرافق مميزة تجسد التزام المطار بتوفير أعلى معايير الخدمات لضمان راحة وسعادة المسافرين. وتشمل منافذ للأطعمة والمشروبات، التي تستقبل المسافرين على مدار الساعة مع خيارات واسعة، ومتجر للسوق الحرة للاستمتاع بتجربة تسوق فريدة أثناء السفر عبر المطار ، بالإضافة الى تسع مناطق مخصصة للانتظار، وأجهزة المسح الأمني وغرفة البحث ومرافق ذوي الاحتياجات الخاصة.