صقر غباش يبحث مع عدد من السفراء تعزيز التعاون البرلماني

وتم خلال اللقاءات بحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في شتى المجالات لا سيما تفعيل التعاون والعلاقات البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والمجالس البرلمانية في هذه الدول، مع التأكيد على أهمية تبادل الزيارات والخبرات البرلمانية وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات وهذه الدول.

وقال صقر غباش، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إن "الامارات ممثلة في المجلس الوطني الاتحادي ومن خلال رئاستها للاتحاد البرلماني العربي لن تأل جهداً في تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك، وتعزيز العلاقات البرلمانية العربية الإقليمية والدولية، لتحقيق تطلعات وآمال الشعوب العربية وخدمة لقضاياه، مؤكداً على أهمية دور المؤسسات البرلمانية في دعم كافة الجهود المبذولة لتوفير مستقبل أفضل لشعوب العالم".

وبحث صقر غباش وسفير الولايات المتحدة الأمريكية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة وخاصة البرلمانية، مؤكداً على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية مع مجلس النواب الأمريكي، وذلك من خلال توقيع مذكرة تعاون وتفاهم بين البرلمانَين، وتبادل الزيارات البرلمانية والخبرات والمعارف على مستوى التشريعات.

وأكد الجانبان على العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وأمريكا والزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين وتطور العلاقات في المجالات كافة.

وبحث مع سفير طاجيكستان سبل تطوير العلاقات البرلمانية مع طاجيكستان، وذلك من خلال توقيع مذكرة تعاون وتفاهم بين البرلمانَين، وتبادل الزيارات البرلمانية والخبرات والمعارف على مستوى التشريعات، والتنسيق بين الطرفين في المحافل البرلمانية الدولية مثل الاتحاد البرلماني الدولي.


وأكد صقر غباش، خلال لقائه سفير السودان على عمق العلاقات الاستراتيجية التاريخية الأخوية التي تربط الامارات والسودان، والقائمة على التعاون والتنسيق المشترك والشراكات الاقتصادية بين البلدين.

وأشاد باتفاق السلام التاريخي 3 أكتوبر (تشرين الأول) 2020 بين الحكومة السودانية وعدد من الحركات السودانية المسلحة في العاصمة جوبا، مما يسهم في دعم الامن والاستقرار والنماء والازدهار وتعزيز قيم التسامح والتعايش، مما ينهي حالة الصراع والاقتتال الذي امتد لسنوات طويلة (17 عاماً) بين الاخوة في السودان الشقيق، ويدشن عهداً جديداً من البناء والتنمية والتعايش والاستقرار، مؤكداً حرص الامارات على دعم وتحقيق الاستقرار والأمن والسلام والازدهار في السودان، وضرورة الحفاظ على قيم التسامح والتعايش والسلم في المنطقة.

ومن جانبه، أكد سفير السودان محمد أمين عبد الله الكارب، على عمق العلاقات الأخوية التاريخية والمتينة التي تربط البلدين، مثمناً جهود الامارات في الدعم التاريخي للسودان سياسياً وتنموياً واقتصادياً وإنسانياً، وخاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها السودان في مرحلته الانتقالية وفي ظل تداعيات أزمة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.


كما التقى صقر غباش سفير إيطاليا نيقولا لينير، وتم خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الثنائية بين الإمارات، وإيطاليا منذ 1971، مشيراً إلى أن "إيطاليا من الحلفاء الاستراتيجيين للدولة في أوروبا، وانعكس ذلك على المستوى العالي من التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري القائم بين البلدين".

ولفت الجانبان إلى أهمية دور البرلمان في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة، والتأكيد على أهمية تطوير العلاقات البرلمانية، بناء على البروتوكول الموقع للتعاون في عام 2009، حيث شكلت لجنة صداقة برلمانية، وقامت بعدة زيارات متبادلة.


فيما التقى رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، سفير لبنان فؤاد شهاب دندن، وتمحور اللقاء حول سبل تعزيز التعاون من أجل الارتقاء بالعمل البرلماني، وأكد الجانبان أن "العلاقة بين الإمارات ولبنان علاقة قوية وأخوية على كافة الأصعدة، وترتكز على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة في تعزيز التعاون المثمر بين البلدين، والتعاون قائم بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وثمن سفير لبنان دور الإمارات إذ كانت أول دولة ترسل مواد إغاثية من الأدوية والمواد الطبية والغذائية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب مساعدات متنوعة أخرى وتوفير المزيد من الاحتياجات الإنسانية للمتضررين من انفجار مرفأ بيروت.


وأشاد صقر غباش، خلال لقائه سفير الجزائر عبد الكريم طواهرية، بالعلاقات المتميزة التي تجمع بين الإمارات والجزائر والحرص المستمر على تعزيزها وتنمية أوجه التعاون المشترك في المجالات كافة بما يخدم مصالح البلدين المشتركة ويعود بالخير على الشعبين، وأكد الجانبان على أهمية تشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين والتركيز على بعض القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل البيئة والطاقة والزراعة والسياحة والصناعة الميكانيكية لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري، ودفع مسيرة التعاون الاقتصادي والاستثماري إلى أفضل المستويات.