الأحد 18 أكتوبر 2020 / 17:34

استئناف إقامة الأعراس والمناسبات الاجتماعية في دبي اعتباراً من 22 أكتوبر

قررت اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي برئاسة الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، السماح باستئناف إقامة حفلات الأعراس في القاعات والمنشآت الفندقية، وكذلك في المنازل والقاعات المؤقتة والخيام في المناطق السكنية، اعتباراً من 22 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حرصاً على التيسير على المجتمع وتمكينه من الاحتفال بمثل هذه المناسبات الاجتماعية، مع مراعاة التطبيق الدقيق لمجموعة من الاشتراطات والتدابير الوقائية.

وجاء القرار وفقاً للتوصيات المرفوعة إلى اللجنة من قِبَل الجهات المعنيّة، إذ شددت اللجنة على أهمية تعاون الأُسَر والعائلات في تأكيد التطبيق الدقيق لكافة اشتراطات السلامة، لضمان تحقيق الهدف الأول من هذه الإجراءات في الحفاظ على صحة الأفراد وتجنيبهم التعرض للإصابة بفيروس كورونا أو انتشار العدوى بين الحضور.

اشتراطات
ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، تتضمن اشتراطات إقامة حفلات الأعراس والمناسبات الاجتماعية في الأماكن المشار إليها،  أولاً ألا يزيد عدد المتواجدين داخل القاعة على 200 شخص وألا يزيد في الخيام والمنازل على 30 شخصاً كحد أقصى وفق الطاقة الاستيعابية للمكان، شرط أن يكون محيط الفرد الواحد للفصل عن الآخرين 4 أمتار مربعة من المساحة الكلية للمكان، ثانياً، إلزامية ارتداء الكمامات طوال الوقت وإمكانية إزالتها أثناء الجلوس على الطاولات فقط.

ثالثاً، أن يكون الحد الأقصى لعدد الحضور على الطاولة الواحدة 5 أشخاص، رابعاً، تجنب الجلوس وجهاً لوجه أو على مسافات متقاربة (لا تقل عن 1.5 متر بين شخص وآخر)، خامساً، ترك مسافة مترين بين كل طاولة والأخرى، سادساً، يجب ألا تتجاوز مدة الحفل أربع ساعات في القاعات والمنشآت الفندقية والمنازل والخيام والقاعات المؤقتة، سابعاً، حث الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن على عدم الحضور ضماناً لسلامتهم، وأخيراً، الامتناع عن الحضور لمن لديه أعراض مرضية مثل السعال أو ارتفاع درجة الحرارة.

تعليمات إرشادية
كما أن هناك مجموعة من التعليمات الإرشادية التي يجب أن تلتزم القاعات والمنشآت الفندقية وشركات تقديم الخدمة باتباعها، وأوضحت اللجنة العليا أنه سيتم التأكد من تطبيق القواعد الإرشادية الموضحة بخصوص الأعراس، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفين، مؤكدة أن "جهود مكافحة جائحة كورونا لا تزال مستمرة في دبي وعموم الإمارات، ما يستدعي تعاون كافة أفراد المجتمع ويتوجب على الجميع إظهار أقصى درجات الالتزام وتجنب التواجد في تجمعات كبيرة واتباع جميع التعليمات الإرشادية".

وأوضحت اللجنة أن "كل ما يتم اتخاذه من قرارات واعتماده من إجراءات يهدف بصورة أساسية لضمان سلامة وصحة الجميع، وهو ما يشكل أولوية قصوى لحكومة دبي، والتي لا تدخر جهداً في المحافظة على سلامة كافة فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين وكذلك الزوار في جميع الأوقات، في حين يبقى تعاون المجتمع والتزامه حجر الزاوية والضمانة الأهم لنجاح جهود مكافحة فيروس كورونا".