وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش متحدثاً (وام)
وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش متحدثاً (وام)
الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 / 21:27

إطلاق مجلس الأعمال الإماراتي الأسترالي

‎أطلق رئيس وزراء أستراليا سكوت موريسون، أول مجلس أعمال إماراتي أسترالي، وذلك في حفل أقيم في مدينة سيدني وتم بثه عبر شبكة الإنترنت.

ويهدف مجلس الأعمال الإماراتي الأسترالي إلى تعزيز فرص الشراكة بين المؤسسات الإماراتية والأسترالية وتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الدولتين.

‎ورحب وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، بانطلاق مجلس الأعمال الإماراتي الأسترالي. وقال في كلمة له ألقاها من خلال الاتصال المرئي: "ترتبط الإمارات وأستراليا بعلاقات قوية طويلة الأمد، فمنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في 1975، تمكنت الدولتان من تعزيز روابط الصداقة بين شعبيهما، إضافة إلى العلاقات التجارية والسياحية والاستثمارية والثقافية وتوظيفها بما يعود بالنفع على الدولتين".

‎وأضاف "أرحب بإطلاق مجلس الأعمال الجديد على الرغم من الجائحة وكلي ثقة بأن هذا المجلس سيساهم في تنمية وتكريس تعاوننا الاقتصادي، وتعزيز الاستثمار والتبادل التجاري بين الدولتين".

حضر حفل الإطلاق الذي أقيم عن بعد سفير دولة الإمارات لدى أستراليا، عبدالله السبوسي، وبدر سليم سلطان العلماء الرئيس المشارك لمجلس الأعمال الإماراتي الأسترالي عن دولة الإمارات، وكريستوفر باين الرئيس المشارك لمجلس الأعمال الإماراتي الأسترالي عن أستراليا.

‎وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل قال العلماء: "يعتبر تأسيس مجلس الأعمال الإماراتي الأسترالي تتويجاً للعلاقات التاريخية القوية والقائمة على التحالف الراسخ والصداقة القوية التي جمعت بين دولتينا منذ عقود عديدة. ولا شك أن مكانة دولة الإمارات كأكبر شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى أن أستراليا واحدة من أفضل وجهات الاستثمار العقاري للمستثمرين الإماراتيين، خير دليل على عمق وقوة هذه العلاقات التاريخية".

من جانبه أكد باين أن إنشاء مجلس الأعمال الجديد جاء بعد طول انتظار.

وقال "فوجئت عندما علمت خلال عملي في وزارة الدفاع بأنه لم يكن هناك مجلس أعمال يجمع بين دولة الإمارات وأستراليا، خاصة أن لدى الدولتين الكثير من المصالح المشتركة وفرص تعزيز الرخاء المتبادل. وسيتيح المجلس الجديد للشركات الأسترالية والإماراتية فرصة فريدة للتواصل مع صناع القرار من القطاعين العام والخاص، وتعزيز وفهم المتطلبات والفرص المستقبلية بشكل أفضل".