الثلاثاء 20 أبريل 2021 / 14:33

مواطنون لـ24: التباعد وإلغاء التجمعات في رمضان يعزز جهود الدولة في التعافي

أجمع مواطنون إماراتيون، على أن ارتفاع الوعي العام في المجتمع بالمحافظة على التباعد الاجتماعي، وإلغاء بعض العادات الرمضانية والتجمعات، والحرص على الحصول على التطعيمات للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، يساهم في أن يكون الشهر الفضيل آمناً من انتشار العدوى، ومحطة للشفاء العام والتعافي.

وأكد المواطنون عبر 24 أن الحرص على ارتداء الكمامات، وإلغاء التجمعات والزيارات العائلية خلال الشهر الفضيل، سيكون بمثابة الدعم للجهود الاستثنائية التي تقوم بها الدولة للحد من انتشار الفيروس وصولاً إلى مرحلة التعافي.

دعم الجهود
وقال الموظف أحمد الفلاسي، إن "دولة الإمارات كانت سباقة دائماً في اتخاذ كافة للإجراءات التي تساهم في منع انتشار فيروس كورونا، وكانت من أوائل الدول التي وفرت الطعوم لكل مواطن ومقيم، ولذلك يجب أن يكون الجميع بمثابة الداعم المستمر لجهود الدولة للوصول لمرحلة التعافي من خلال الحرص على ارتداء الكمامات في الأماكن العامة، وعدم الاختلاط في التجمعات، والحفاظ على التعقيم المستمر"، داعياً أفراد المجتمع إلى استغلال الأجواء الرمضانية في الشهر الفضيل، وخفض نسبة الحركة فيه ليكون محطة مهمة في دعم جهود التعافي.

غياب الخيم والتجمعات
ورأى المهندس محمد الوشاحي، أن غياب الخيم الرمضانية والتجمعات العائلية الكبيرة يساهم في دعم جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا، مشيراً إلى أن التجمعات تعتبر من أبرز الأسباب لنشر الفيروس، وأن اتباع الإجراءات الاحترازية في الشهر الكريم بمنع العزائم والولائم والتجمعات يساهم في الوصول إلى مرحلة التعافي المنشودة.

وأفاد الموظف عبدالرحمن محمد آل علي، بأن الإمارات ضربت نموذجاً يحتذى في التزام الناس بالتعليمات والإرشادات وتطبيق التباعد الاجتماعي، مؤكداً أن الالتزام بهذه الإرشادات في شهر رمضان يعتبر فرصة استثنائية لدعم الوصول إلى صفر حالات وفاة، خاصة وأن الجميع ينتظرون بفارغ الصبر الإجازات الصيفية، داعياً جميع الراغبين في السفر إلى الحرص على الحصول على التطعيم لما لذلك من تعزيز لسلامتهم الشخصية عند سفرهم وعودتهم.

عزائم عن بُعد
أما الموظفة سلامة البلوشي، فرأت أن هناك التزام كبير ووعي عام بإجراءات السلامة العامة في الإمارات، مشيرة إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت للأسر مشاركة لحظاتها السعيدة معاً، وإمكانية التواصل عبر مكالمات الفيديو الجماعية أوقات الإفطار بدلاً من التجمع في مكان واحد خلال العزائم، وهو ما يدعم جهود التعافي، ويؤكد مدى ارتفاع الوعي العام.

اشتراطات المطاعم
ورأى عبد الله عبد الرحمن، موظف، أن اشتراطات السلامة العامة المشددة المتبعة في المطاعم واتباع جميع الإجراءات الصحية، عززت من جهود الدولة في العمل نحو التعافي، وعززت كذلك ثقة الناس بالمطاعم، والحصول على الوجبات الغذائية التي يتم توصيلها إلى منازلهم عبر خدمات "الديلفري"، مبيناً أن معظم الناس يفضلون الحصول على الوجبات الغذائية في منازلهم خلال شهر رمضان عوضاً عن التوجه إلى المطاعم، وهذا ما يدعم جهود الحفاظ على التباعد من جهة، ويعزز انتعاش الحركة الاقتصادية من جهة أخرى.