الإثنين 3 مايو 2021 / 00:32

العلماء ضيوف رئيس الدولة: بصمات الشيخ زايد الخيرية أكسبته حب الشعوب

أكد العلماء ضيوف رئيس الدولة، أن القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نموذج في العطاء والبذل والإنفاق له بصمات خيرية في كل العالم أكسبته حب الشعوب، مشيدين بالاهتمام الكبير الذي تفرده الإمارات منذ عهد القائد المؤسس بالأسر ورعايتها وتأهيل كل أفرادها حتى يتمكنوا من تخريج جيل واع ومتعلم يساهم في الحفاظ على هويته قادر على النهوض بوطنه ومجتمعه وأسرته.

جاء ذلك في محاضرتين نظمتهما الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، عبر التقنية المرئية، ضمن فعاليات البرنامج الرمضاني السنوي للعلماء ضيوف رئيس الدولة لإثراء نفحات شهر رمضان المبارك بالدروس والمحاضرات والندوات.

وقدم الأستاذ سليمان الطريفي، من السعودية وأحد العلماء ضيوف رئيس الدولة محاضرة حول "العطاء الآخر" أكد خلالها أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو نموذج في العطاء والبذل والإنفاق له بصمات خيرية في كل العالم أكسبته حب الشعوب التي تحفظ له فضله ومكانته وكرمه الأصيل.

وقال إن "ربط المناسبة الوطنية "يوم زايد للعمل الإنساني" باسم المغفور له، له دلالة عميقة تبين أصالة شعب الإمارات فأهل الخير يقتدون بأحبائهم وكرمائهم، وكذلك فيها تنبيه للاستلهام من هذه المسيرة الإنسانية الفريدة التي جعلت من الإمارات منارات هدى وعطاء ومنبع خير ورحمة ينعم بخيرها الفقراء والمحتاجين والمنكوبين في بقاع الكون على اختلاف أجناسهم".

كما الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية من الأزهر الشريف بمصر قدم الدكتور نظير عباد محاضرة بعنوان "آداب المناجاة" دعا فيها إلى استثمار الأوقات المباركة في الدعاء والتوجه إلى الله بقلب صادق، والحرص على الأعمال الصالحة والقيم المثلى التي ترسخ للعلاقات الطيبة بين أفراد المجتمع وشرائحه، وتدفع إلى التعاون والتكاتف ونبذ الاختلاف والتمييز التزاماً بنهج الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة التي تؤكد على الأخلاق الحسنة.

وقال إن "المتأمل في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ويتعمق في معانيها يرى مدى سماحة هذا الدين وحرصه على طيب الحديث وحسن الخطاب ولين القول"، مؤكداً أن من كمال الإيمان الالتزام بأدب المناجاة مع المولى عز وجل، وإظهار الحاجة إليه، والدعاء بكل ما فيه الخير للإنسانية عامة، لأن ديننا الإسلامي دين رحمة ومودة يعلى من شأن القيم الأخلاقية الحميدة التي يجب أن تزين محياً كل مؤمن حتى يكون سفيراً حسناً للإسلام والمسلمين.