الخميس 2 سبتمبر 2021 / 18:04

محمد بن راشد ومحمد بن زايد يُعلنان إطلاق 50 مشروعاً استراتيجياً في عام الخمسين

أعلن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة عبر حسابيهما الرسمي على تويتر اليوم الخميس، أن المرحلة القادمة ستشهد إطلاق دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية، تهدف إلى التأسيس لمرحلة متقدمة من النمو الداخلي والخارجي للدولة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "نبدأ موسمنا الحكومي الجديد في الإمارات هذا العام بطريقة مختلفة، بعد التشاور مع أخي محمد بن زايد سنعلن عن 50 مشروعاً وطنياً بأبعاد اقتصادية في سبتمبر (أيلول)" الجاري.

وقال: "الإمارات لا تملك ترف الوقت ولن تنتظر الظروف العالمية أن تصنع مستقبلها، بل تصنعه بنفسها، البداية 5 سبتمبر(أيلول)".

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في تغريدة عبر تويتر: "50 مشروعاً وطنياً سيتم الإعلان عنها في سبتمبر الجاري، ستشكل إضافة نوعية لمسيرتنا وركيزة للانطلاق نحو مزيد من التطور لصالح أجيالنا القادمة".

وأضاف "أدعو أبناء الوطن إلى المشاركة في إنجازها ومضاعفة الجهود لتعزيز المكتسبات والتعامل مع التحديات بإيجابية وتحويلها إلى فرص للابتكار والإبداع".

أنجح الدول وأكثرها تنافسية
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات التي تحتفل بيوبيلها الذهبي هذا العام سجلت على مدى خمسين عاماً ماضية إنجازات جعلتها في قائمة أنجح الدول وأكثرها تنافسية وجذباً للمواهب والعقول والمهارات والاستثمارات وأصحاب الأفكار الإبداعية والمشاريع التنموية.

وتساهم المشاريع الجديدة في تحقيق قفزات نوعية للاقتصاد الوطني، والذي يعد أولوية وطنية قصوى لحكومة الإمارات، والعامل الأساسي لضمان الحياة الكريمة لشعبها والأجيال القادمة، لمضاعفة الاستثمارات الخارجية في الإمارات وترسيخ موقعها وجهةً للمواهب والمستثمرين حول العالم.

وتشرك المشاريع الجديدة للأعوام الخمسين المقبلة مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، ومجتمعات الأعمال، إضافة إلى الكفاءات والخبراء، والمتخصصين في مسارات التنمية المستقبلية للأعوام الخمسين المقبلة وفق مبدأ فريق العمل الواحد لتعمل وتنسق وتتعاون وتتكامل مع بعضها البعض.

تنويع اقتصادي
وتؤكد هذه المشاريع بتخصصاتها المتعددة مفهوم التنويع الاقتصادي الذي تنتهجه الدولة في كافة استراتيجياتها الاقتصادية وصولاً إلى هدف الاقتصاد الأفضل عالمياً.

وتترافق مع سلسلة من المبادرات النوعية التي تغطي مختلف القطاعات الحيوية، وتعزز مسارات التنمية الاقتصادية، والاجتماعية والبشرية، وتصنع فرصاً جديدة في مجالات محورية مثل ريادة الأعمال، والاقتصاد الجديد، والرقمي، والدائري، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.

وجهة عالمية
كما ترسّخ المشاريع الميزات التي تجعل الإمارات وجهة عالمية للاستثمارات الأجنبية المباشرة والتمويلات الجديدة في المشاريع الناشئة، والفرص الاقتصادية الصاعدة في اقتصادات المعرفة، والتكنولوجيا، والابتكار، وتدعم موقع الدولة وجهة عالمية للمواهب والعقول والمبدعين وأصحاب الأفكار المبتكرة، وترسخ مكانتها مقصداً لأصحاب المشاريع الجريئة والباحثين عن مختبر عالمي للإبداع ببيئة حاضنة ممكّنة للمبدعين، وتشمل حزمة مبادرات خاصة برواد الأعمال من أبناء الدولة، وتعزيز الإبداعات والإنتاجات والصناعات المحلية، بالإضافة إلى إعلان مبادرات جديدة في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.