الإثنين 6 سبتمبر 2021 / 10:30

برلمانية إماراتية: تعديلات الإقامة انطلاقة نوعية نحو الريادة العالمية

أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي كفاح الزعابي، أن للمقيمين دور فاعل فيما وصلت إليه دولة الإمارات من تميز وريادة عالمية، وهم أحد مفاتيح الدولة لمسيرة الإنجازات الطموحة للخمسين عاماً المقبلة.

وقالت إن "قرار إطلاق حزمة التعديلات في الإقامة لتسهيل العيش الرغيد في البلاد تشمل كفالة العائلة وفترات السماح بالبقاء في الدولة، وتصريح عمل الشباب بشكل مؤقت من 15 عاماً، إضافة إلى رفع سن الأبناء تحت إقامة ذويهم إلى 25 عاماً، التي تم الإعلان عنها، تمثل دفعة قوية وانطلاقة نوعية نحو الريادة العالمية، وتعزز من الإنجازات الفارقة صوب الخمسين عاماً المقبلة، والمضي حثيثاً نحو مستهدفات المئوية 2071، كما تدعم منظومة العيش الكريم للمقيمين على أرض الوطن، وتعزز من جاذبية الدولة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات العالمية".

وتقدمت الزعابي في تصريح خاص عبر 24، بالتهنئة إلى القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، بمناسبة إطلاق دورة جديدة من المشاريع الاستراتيجية الوطنية، التي تمثل خطوة متقدمة نحو تحقيق الاستدامة بمختلف محاورها، لا سيما المرتبطة بسعادة المقيمين وتعزيز مكانتهم كفاعل رئيس في الإنجازات النوعية التي حققتها الإمارات منذ قيام الإتحاد، وأحد دواعم خطط التنمية المستدامة للخمسين عاماً المقبلة.

رؤية استشرافية 
ولفتت إلى أن هذه القرارات تؤكد الرؤية الاستشرافية لحكومة الإمارات، وسعي الدولة الحثيث لخلق بيئة ملؤها التسامح والمحبة والتعاضد والإخاء، ودعم مكانة الإمارات في قائمة أفضل بلدان العالم بالنسبة للمقيمين، واحتلالها صدارة دول المنطقة في هذا المجال، وأنها بيئة عامة جاذبة لكل باحث عن الراحة والعيش الكريم مبنية على الاحترام المتبادل والقوانين العادلة، مشيرة إلى أن الإمارات تعد حالياً من أكثر دول العالمية جاذبية لفئة الشباب.

وبينت أن حكومة الإمارات تسعى دائماً إلى استشراف المستقبل عند وضع خططها وسياساتها وتشريعاتها لضمان تحقيق التنمية المستدامة والتطور والازدهار لجميع أفراد المجتمع من خلال تطبيق الآليات والإجراءات طويلة المدى، التي تضمن حياة ومستقبل أفضل للأجيال القادمة، وأن القرارات الجديدة تعزز قيم الولاء والانتماء للأشقاء المقيمين لدولة الامارت .