الأربعاء 13 أكتوبر 2021 / 22:26

مجلس الأعمال الإماراتي - البريطاني يعلن استراتيجية جديدة لدعم شراكة البلدين في المستقبل

عقد مجلس الأعمال الإماراتي - البريطاني، اليوم الأربعاء، جلسته المفتوحة الـ 19 التي استضافها مركز محمد بن راشد للطيران في أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين في دبي.

ترأس الجلسة وزير دولة، رئيس أسواق أبوظبي العالمية أحمد بن علي محمد الصايغ، واللورد أودني ليستر، وجرى فيها تنسيق إستراتيجية جديدة لدعم الشراكة بين البلدين.

وتأتي هذه الفعالية بعد ثلاثة أسابيع من زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة البريطانية "لندن" والتي تم خلالها الإعلان عن الشراكة من أجل المستقبل بين البلدين، والتي تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية في مجالات: التعليم التقني والرعاية الصحية وعلوم الحياة والطاقة المتجددة.

الاستثمار السيادي
وخصصت شراكة الاستثمار السيادي بين مبادلة ومكتب الاستثمار البريطاني تسعة مليارات جنيه إسترليني من الاستثمار في قطاعات التكنولوجيا والبنية التحتية والطاقة النظيفة والمتجددة، بالإضافة إلى مليار جنيه إسترليني تم التعهد بها في وقت سابق من العام.

وناقش مجلس الأعمال كيفية ترتيب الأولويات والفعاليات والحملات بشكل استراتيجي ليتوافق مع مضمون هذه الاتفاقيات، وتم الاتفاق على إعادة هيكلة مجموعات العمل وإطلاق استراتيجية جديدة لتعزيز دعم المجلس لهذه الأولويات.

التعاون التجاري
وأكد الصايغ أن "هذا اللقاء يمثل فرصة فريدة لعلاقات التعاون التجاري والاستثماري بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، موضحاً أن مجلس الأعمال الإماراتي - البريطاني سيلعب دوراً مهما في تشكيل علاقات التعاون بين الجانبين لدعم الشراكة من أجل المستقبل".

من جانبه، صرح اللورد ليستر أن "البيئة الداعمة للإبداع والتكنولوجيا والاستثمار تدعم زخم الشراكة التجارية المستقبلية بين البلدين، مؤكداً أن مجلس الأعمال الإماراتي - البريطاني سيضمن توطيد التعاون الذي نصت عليه الشراكة من أجل المستقبل".