الثلاثاء 16 نوفمبر 2021 / 21:57

الإمارات وصربيا توسعان التعاون في الفضاء

بحثت دولة الإمارات وصربيا توسيع نطاق التعاون في مجال الفضاء وتشجيع استخدام بيانات الأقمار الصناعية لمجموعة متنوعة من الأغراض بدءاً من مراقبة التغير المناخي ووصولاً إلى خلق فرص أعمال.

وعقدت وزيرة دولة للتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء سارة بنت يوسف الأميري، اجتماعاً مع وزير الابتكار والتطوير التكنولوجي الصربي الدكتور نيناد بوبوفيتش، بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين وذلك على هامش معرض دبي للطيران 2021.

وتحدث الوزيران عن التعاون على صعيد قطاع التعليم ومراكز البحث. كما تطرقا إلى التركيز المتزايد على الجهود المبذولة لمكافحة تغير المناخ عبر تقنيات وتطبيقات الفضاء تماشيا مع أهداف الإمارات المتمثلة في خفض انبعاثات الغازات الدفيئة والغاز الطبيعي المحروق لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والنوايا الصربية نحو تنويع مصادر الطاقة والاستثمار في الطاقة النظيفة.

وأتاح الاجتماع فرصة لوكالة الإمارات للفضاء لتسليط الضوء على استراتيجيتها الجديدة التي تشجع التنمية المستدامة لقطاع فضاء محلي تنافسي، ويشمل ذلك جذب المواهب والاحتفاظ بها وزيادة إنتاجية البحث والتطوير في قطاع الفضاء مع نقل المعرفة إلى الصناعات الأخرى، كما تم التطرق إلى إعطاء الأولوية للأمن الغذائي وجهود البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا الزراعية من بين التطورات التكنولوجية الأخرى للثورة الصناعية الرابعة مثل التصنيع الذكي والروبوتات.

كما تطرق اللقاء إلى آخر مستجدات مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، الذي يدور المسبار حالياً حول الكوكب الأحمر، ويجمع بيانات علمية غير مسبوقة، ويسجل ملاحظات متقدمة، ويقدم رؤى جديدة حول الغلاف الجوي للمريخ.

ودعت سارة الأميري صربيا والمعنيين من الباحثين ومراكز البحث العلمية لتحقيق أقصى استفادة من تلك البيانات التي تُشارك مع المجتمع العلمي حول العالم.