الأحد 21 نوفمبر 2021 / 20:52

نهيان بن مبارك: المهرجان الوطني للتسامح قدم صورة متكاملة لملامح التجربة الإماراتية في الإنسانية

أكد وزير التسامح والتعايش الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن المهرجان الوطني للتسامح في نسخته العالمية هذا العام استطاع وباقتدار من خلال كافة أنشطته بإكسبو 2020 دبي أن يقدم للعالم وشعوبه وقياداته ومفكريه صورة متكاملة عن التجربة الإماراتية لتعزيز ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان أن "العديد من القامات العالمية التي شاركتنا في أنشطة المهرجان أبدت إعجابها بتجربة الإمارات في تعزيز قيم التعايش والتعارف وقبول الآخر، مؤكدين أن إبداع التجربة يتمثل في أن المجتمع بكل تنوعه الثقافي والديني والعرقي استطاع أن يطبق الرؤية الحكيمة للقيادة فيما يتعلق بتعزيز التسامح مجتمعياً، وهذا تأكيد على تلاحم المجتمع وصلابته، وثرائه أيضاً".

جاء ذلك خلال استقباله لفرسان "مبادرة درب زايد للتسامح" الذي كان شعارهم في مسيرة هو "Ride for Life"، وذلك لدى وصولهم إلى محطتهم الأخيرة في جولتهم هذا العام والتي انطلقت من حديقة "أم الإمارات"، مع بداية أنشطة المهرجان الوطني للتسامح، لتحط رحالها بإكسبو 2020 دبي في ختام انشطته لهذا العام، وحضر وصول مسيرة "درب زايد للتسامح" عدد كبير من القيادات المحلية، والفكرية، إضافة إلى قطاع كبير من جمهور إكسبوا الذين تزاحموا لاستقبال فرسان المسيرة كما حضرته سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش.

وتعد مبادرة "درب زايد للتسامح" ثمرة للتعاون بين وزارة التسامح والتعايش ونادي ظبيان للفروسية الشريك الاستراتيجي، وهو مجتمع يعتمد على الفروسية وقيمها الأصيلة، وأخلاقها النبيلة، إضافة إلى عدد من الشركاء، ويأتي على رأسهم وزارة الداخلية، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وحديقة أم الإمارات، وهيئة الطرق والمواصلات دبي، والاتحاد للطيران، ومجموعة الامارات للاتصالات "اتصالات" والهيئة العامة للرياضة، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وأكاديمية الدار.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك إن "درب زايد هو درب التسامح، ونهج زايد هو نهجنا جميعا في الامارات.. نهج يقوم على الأصالة والهوية وينفتح على العالم باحترام متبادل وعمل مشترك ..تعلمنا من زايد معاني الأخوة الإنسانية الحقيقية عبر العمل الصادق وأن هذه المبادرة تسلط الضوء على محطات ومنارات جسدت فيها قيادتنا قيم التسامح والتعايش في الامارات، على ارض الواقع، وهي محطات للعلم والمعرفة لكل مقيم على هذه الارض الطيبة، وهي مزارات للزائرين من كافة دول العالم يمكنهم من خلالها التعرف عن قرب على معالم اماراتية تاريخية واخرى حديثة يتجلى بها تسامح ابناء الامارات عبر مسيرة ضاربة في التاريخ وتنظر للمستقبل بكل امل واصرار على مواصلة المسير على درب زايد".