الخميس 8 سبتمبر 2022 / 19:19

إنجازات إماراتية نوعية لمحو الأمية

24 – أحمد الخطيب

حققت الإمارات إنجازات تعليمية مكنتها تقريباً من القضاء على الأمية محلياً، بما يتماشى مع حرصها المستمر على نشر التعليم ومحو الأمية.

وبمناسبة اليوم الدولي لمحو الأمية في 8 سبتمبر(أيلول) من كل عام، يسلط 24 الضوء على أبرز محطات وإحصائيات الإمارات في القضاء على الأمية.

بناء الإنسان
منذ تأسيسها في 1972، بدأت الإمارات السعي لتعزيز بناء الإنسان معرفياً وثقافياً، بإطلاق  حملة "التعليم للجميع"، ففتحت المدارس والمراكز لمحو الأمية وتعليم الكبار، وجمعيات تنمية المرأة، وجمعيات التنمية الاجتماعية لمحو الأمية، وأصدرت الحكومة القانون الاتحادي رقم 11 في 1972 بشأن التعليم الإلزامي الذي يلزم الوالد أو الوصي القانوني بإرسال أطفاله إلى المدرسة.

وحرصت الإمارات بالتوازي على إرسال البعثات الدراسية إلى أفضل الجامعات العالمية، إلى أن توج مشروع التعليم بتأسيس جامعة الإمارات في العين، أول جامعات الدولة في 1977، التي خرجت نخبة كبيرة من الأكاديميين والكفاءات المواطنة والوافدة على حد سواء، منذ ذلك تاريخ.

أقل من 1%
وبوتيرة موحدة وسريعة، نجحت الإمارات في خفض نسبة الأمية، وفقاً لتقرير مكتب الأمم المتحدة الإنمائي، إذ كانت 27.7% في 1985، انخفضت إلى 10% في 2010، أي بنسبة  17.7% في سنوات قليلة، قبل أن تحقق الدولة إنجازاً غير مسبوق عندما نزلت النسبة تحت 1% في 2013. 

ووفقاً لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي وصل عدد مراكز التعليم المستمر في الدولة في 2008 إلى 86 مركزاً مسائياً، موزعة في جميع امارات ومناطق الدولة يدرس فيها الآلاف، وتدنى العدد إلى 38 حسب وزارة التربية والتعليم.

واليوم تعد الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به في تطور التعليم، بفضل تشريعاتها التي تقضي بأن التعليم حق شرعي مجاني لكل مواطن، فيما حولت وزارة التربية والتعليم نظام "تعليم الكبار ومحو الأمية" إلى منظومة متطورة تستند إلى التعليم المستمر المتكامل، والذكي.