الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ ف ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (أ ف ب)
الثلاثاء 23 مايو 2023 / 16:28

السابعة الإسرائيلية: إيران تسعى إلى محور مضاد للناتو في الشرق الأقصى

تناولت القناة السابعة الإسرائيلية زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى إندونيسيا، أكثر دولة مسلمة في شرق آسيا سكاناً، متساءلة "هل علاقات إسرائيل مع إندونيسيا في خطر؟".

وقالت السابعة الإسرائيلية تحت عنوان" الإمبريالية الفارسية.. إيران تعمل على توثيق العلاقات في الشرق الأقصى" إن الرئيس الإيراني بدأ زيارة دبلوماسية رسمية إلى إندونيسيا بدعوة من نظيره الإندونيسي، وحسب بيان إيراني رسمي، يترأس رئيسي وفداً رفيع المستوى يضم وزراء، بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، ووزير النفط جواد عجي، ووزير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عیسي زارع پور.
ولفتت القناة إلى أن الزيارة هي الـ12 للرئيس الإيراني منذ توليه منصبه في أغسطس (آب) 2021، لتعميق العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين إيران وإندونيسيا، اللتين أقامتا علاقات دبلوماسية بينهما منذ 70 عاماً.

 

 


رسائل رئيسي

وقال رئيسي قبل مغادرته للصحافيين في مطار مهرآباد في طهران: "مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين كبير، لكن يجب رفعها إلى مستوى أعلى، إندونيسيا دولة مهمة في جنوب شرق آسيا، لها موقع رئيسي في الترتيبات الإقليمية والدولية، وتوسيع التعاون مع دول الشرق هو سياسة إيران الرسمية"، لافتاً إلى أن الاتفاقيات لتوسيع التعاون في الاقتصاد والتجارة والثقافة والجمارك والصرف الصحي ستوقع  خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام في جاكرتا.
وأضاف أن كلاً من إيران وإندونيسيا يدعمان السلام المستدام في المنطقة،

ولفتت القناة إلى أن من المفترض أن يلتقي رئيسي أيضاً بأعضاء بارزين في البرلمان ورجال أعمال ومفكرين إندونيسيين.


 إسرائيل وإندونيسيا

تقول القناة إن لا علاقات رسمية بين إسرائيل وإندونيسيا، ولكن على مر السنين، انتقلت الرسائل الدبلوماسية الإيجابية بين الجانبين، ورغم  أن إندونيسيا دولة مسلمة وتدعم نضال الفلسطينيين ضد إسرائيل، لكنها لا تساعد من جانبها العناصر الفلسطينية.
وتابعت "كان التعبير عن طبيعة العلاقة، في منشور يونيو (حزيران) 2018، والذي تقرر بموجبه  إلغاء القيود على دخول السياح من إندونيسيا إلى إسرائيل، والعكس صحيح".


تفادي العقوبات

وعلقت الصحيفة على الزيارة قائلة إن إيران تبذل جهوداً كثيرة لتفادي العقوبات التي فرضتها عليها الدول الغربية بسبب غياب اتفاق نووي في الأفق، والاستمرار في مشروعها النووي، إلى جانب الدفء في العلاقات مع روسيا والصين.
واستطردت "يبدو أن المحور الذي تسعى إيران لتأسيسه يتجه أكثر نحو دول الشرق الأقصى، وهي تسعى إلى تكوين كتلة مضادة للتحالفات الغربية مثل الناتو،  لاستقرار وضعها قوة على النطاق العالمي".