الإثنين 5 يونيو 2023 / 20:58
وجد فريق من الباحثين المنتسبين إلى مؤسسات متعددة في أستراليا أن أجهزة الموجات فوق الصوتية من أدوات التشخيص الموثوقة للأطفال الذين يعانون من أعراض كسر الساعد البعيد.
وتوفر الموجات الصوتية بديلاً أقل تكلفة، ولا يتطلّب تصريحاً من العائلة لأنه أكثر أماناً من الأشعة السينية، كما أنه يقلل الازدحام في غرف الطوارئ والذي يحدث عند استخدام نوع واحد من الفحص بأشعة إكس فقط.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن كسور الساعد البعيد (الأقرب إلى الرسغ) هي من بين الإصابات الأكثر شيوعاً للأطفال في غرف الطوارئ.
ووفق موقع "مديكال إكسبريس"، تتبع الباحثون العلاج والنتائج لـ 270 طفلاً أعمارهم بين 5 و15 عاماً وصلوا إلى غرفة الطوارئ وهم يعانون من ألم في ساعدهم البعيد. وتم تقسيم الأطفال عشوائياً إلى مجموعتين.
وخضع الأطفال في مجموعة واحدة لاختبارات الموجات فوق الصوتية، فإذا ثبت أن الاختبار سلبي، يتم إرسال الطفل إلى المنزل مع تعليمات الرعاية. وإذا كان الاختبار إيجابياً، يتم تأكيده باختبار الأشعة السينية والعلاج.
وتم فحص أطفال المجموعة الثانية بالأشعة السينية فقط، ومتابعة جميع الأطفال بعد أسبوع و4 و8 أسابيع من التشخيص لمعرفة مدى الشفاء.
ولم يجد فريق البحث أي فرق في النتائج بين المجموعتين.
ونظراً لتطوّر تقنية الفحص بالموجات الصوتية، يرى الباحثون دوراً أكبر لها في تشخيص الكسور في الأماكن النائية.