دبي بلا وفيات ناتجة عن حوادث طيران منذ 5 سنوات

وأعلن مدير إدارة النظم والمقاييس في هيئة دبي للطيران المدني، خالد العارف، النتائج التي تشمل الأجواء المحلية، وشركات النقل الوطنية، مشيراً إلى أن التقرير الإيجابي يأتي نتيجة لتطبيق أعلى معايير أنظمة إدارة السلامة والالتزام بإرشادات السلامة.

ووفقاً للأرقام الصادرة عن الهيئة تم في عام 2006 تسجيل 1ر4 حادث لكل مليون رحلة جوية على مستوى العالم، وارتفعت النسبة إلى 8ر4 في عام 2008 وانخفضت إلى 2ر4 و 2ر3 في العامين 2011 و 2012 على الترتيب.

وتعليقاً على ذلك قال العارف إن أرقام عام 2013 تعد أقل من أرقام الأعوام السابقة، في هذا الصدد نتيجة لتنفيذ برامج أكثر فعالية لإدارة السلامة ضمن لوائح المنظمة الدولية للطيران المدني.

وأشار إلى أنه من المتوقع أن تتضاعف مستويات الحركة الجوية في الإمارات بحلول عام 2015.

وأكد العارف أن التعاون الإقليمي ضروري لمواجهة تحديات القدرة الاستيعابية للمجال الجوي، وضمان مستويات السلامة الأمثل.

وقال: "علينا العمل بشكل هيكلي في المنطقة لزيادة الفعالية والقدرة الاستيعابية الجوية، ومن دون التعاون الإقليمي فسيكون هنالك قدرة استيعابية محدودة، بسبب صغر مجالنا الجوي، ولذلك فإن المبادرات مثل مؤتمر ثقافة سلامة الطيران الثاني لها أهمية كبيرة بالنسبة للصناعة، وتوفر لقادة قطاع الطيران فرصة مناقشة طرق الصيانة، وتحسين ثقافة السلامة من خلال التعاون الوثيق".