المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أمام حطام لصاروخ إيران (أ ف ب)
المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أمام حطام لصاروخ إيران (أ ف ب)
الثلاثاء 16 أبريل 2024 / 21:50

إسرائيل تأمل أن ينهي ردها الضربات المتبادلة مع إيران

قال برلماني إسرائيلي كبير اليوم الثلاثاء إنه عندما ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني غير المسبوق الذي وقع مطلع الأسبوع بطائرات مسيرة وصواريخ، فإن هدفها سيكون إرسال رسالة ردع لطهران مع وضع حد لهذه الجولة من الأعمال القتالية.

وأضاف يولي إدلشتاين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست (البرلمان)، إن من بين الاعتبارات الإسرائيلية عند التخطيط لضربة مضادة حذر القوى الغربية من الحرب والمخاطر التي قد تتعرض لها أطقم الطائرات من أي طلعات جوية ضد إيران والحاجة إلى مواصلة التركيز على الهجوم المستمر منذ أكثر من نصف عام على غزة.
وأضاف "سيتعين علينا الرد. سيعرف الإيرانيون أننا قمنا بالرد. وآمل بصدق أن يلقنهم ذلك درساً مفاده أنه لا يمكنكم مهاجمة دولة ذات سيادة لمجرد أنكم تجدون ذلك ممكناً". لكنه أردف "آمل مخلصاً أن يفهموا أنه ليس من مصلحتهم مواصلة هذا النوع من تبادل الضربات. لسنا مهتمين بحرب واسعة النطاق. لسنا، كما قلت، في مجال الانتقام".
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحكومة الحرب التي يرأسها سيقران الرد على الهجمات الإيرانية. ولم يوضح إدلشتاين، وهو وزير سابق من حزب الليكود الذي يتزعمه نتانياهو ويشمل دوره الآن مراجعة قرارات الحكومة، مدى اطلاعه على خطط العمليات.
وكان إطلاق إيران مئات الطائرات المسيرة الملغومة وصواريخ كروز وصواريخ باليستية ليل السبت أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل. وأسقطت القوات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والفرنسية والأردنية معظمها.
ووصفت إيران الهجوم بأنه رد انتقامي على ضربة إسرائيلية دمرت مبنى في مجمع سفارتها بدمشق وقتلت اثنين من جنرالاتها والعديد من الضباط الآخرين.
وتقول إسرائيل، التي لم تعلن مسؤوليتها عن هجوم الأول من أبريل (نيسان) إنها لا تستطيع فتح جبهة مع الإيرانيين، خاصة وأنها تقاتل جماعات مسلحة مدعومة من طهران في غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن.
وأظهر استطلاع أجرته القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية أن 29% من الإسرائيليين يؤيدون توجيه ضربة فورية لإيران، و37% يؤيدون الهجوم في وقت لاحق، و25% يعارضون مثل هذا العمل.