الأربعاء 17 أبريل 2024 / 23:24

"إكسيوس": إسرائيل تراجعت مرتين عن توجيه ضربة انتقامية ضد إيران

كشف مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، الأربعاء، عن تراجع إسرائيل مرتين خلال الأيام القليلة الماضية عن توجيه ضربة انتقامية ضد إيران، بعد الهجوم الذي شنته إيران ضد إسرائيل في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

ونقل موقع "إكسيوس" الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن إسرائيل فكرت شن ضربة انتقامية ضد إيران مساء الإثنين الماضي، لكنها قررت في النهاية تأجيلها لـ"أسباب عملياتية".
وقال مسؤولون أمريكيون: "لسنا متأكدين من مدى قرب الهجوم الفعلي، لكن إسرائيل أبلغت إدارة بايدن يوم الاثنين أنها قررت الانتظار قبل القيام بذلك"، لافتين إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل اتخاذ قرار بشأن الرد الإسرائيلي منذ يوم السبت.
وقال مسؤول أمريكي ثالث إن "ضربة إسرائيلية صغيرة داخل إيران ستؤدي على الأرجح إلى رد فعل إيراني انتقامي، لكن إدارة بايدن تأمل أن تكون محدودة أكثر من الضربة التي شنتها إيران على إسرائيل يوم السبت وأن ينتهي تبادل الهجمات بين البلدين".
وقال مسؤولون إسرائيلون بحسب الموقع إن "مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قرر يوم الإثنين إعطاء الجيش الإسرائيلي الضوء الأخضر لتوجيه ضربة ضد إيران، ولكن في وقت لاحق من تلك الليلة، تم اتخاذ قرار بعدم المضي قدماً في العملية لأسباب عملياتية".
وقال مسؤول أمريكي إن "المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا إدارة بايدن يوم الاثنين بالاجتماع المقبل لمجلس الحرب، وقالوا إنهم سيطلعون الولايات المتحدة على القرارات، وبعد الاجتماع أبلغ مسؤولون إسرائيليون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن القرار هو الانتظار".
وقال مسؤول إسرائيلي إن "قرار الرد على الهجوم الإيراني على إسرائيل قد اتخذ، والسؤال الوحيد هو متى وكيف"، بحسب "إكسيوس".
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي، والجنرالات السابقين الآخرين في الحكومة وزير الدفاع يوآف غالانت، والوزراء بيني غانتس، وغادي أيزنكوت يضغطون من أجل الرد". لكن يبدو رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وزعيم حزب شاس المتشدد أرييه درعي أكثر حذراً حتى الآن، حيث أشار الأخير إلى أن إسرائيل بحاجة إلى التركيز على حربها ضد حماس في غزة، وعلى إنهاء القتال مع حزب الله على الحدود مع لبنان، وعدم الانجرار إلى فتح جبهات جديدة.