الصحة الأمريكية تؤكد قدرتها على منع انتشار إيبولا

وقال مدير المراكز الفدرالية للمراقبة والوقاية من الأمراض توم فريدن في مؤتمر صحافي: "ليس لدي أدنى شك في أننا سنراقب هذه الإصابة بإيبولا التي مصدرها الخارج لمنع الفيروس من الانتشار بشكل واسع في البلاد".

والمصاب رجل كان سافر إلى ليبيريا وموجود حالياً في أحد مستشفيات دالاس في تكساس.

وفي وقت أعلن مستشفى تيكسان في بيان أنه استقبل المريض المذكور.

وأورد البيان "بالنظر إلى الأعراض والرحلات التي قام بها أخيراً، تم استقبل في المستشفى ووضع بالحجر الصحي، لتحديد إصابته بفيروس إيبولا".

وتم تأكيد إصابة المريض بعد فحوص أجرتها المراكز الأمريكية للمراقبة.

ولم يحدد المستشفى هوية المريض ولا سنه ولا المكان الذي أصيب فيه بالفيروس.

كما أعيد طبيب أمريكي كان في سيراليون ووضع في الحجر الصحي للمراقبة، بمستشفى معاهد الصحة الأمريكية قرب واشنطن.

والطبيب الذي لم تكشف هويته، كان يعمل متطوعاً بمركز لمعالجة إيبولا في سيراليون.

وأعلن أخيراً شفاء طبيبين أمريكيين ومساعدة ممرضة، كانوا أعيدوا إلى الولايات المتحدة بعد إصابتهم بالفيروس في ليبيريا.

وأسفر وباء ايبولا عن وفاة أكثر من 3 آلاف شخص، من أصل نحو 6500 إصابة، وفق آخر حصيلة لمنظمة الصحة العالمية.