تصفيات المونديال: السومة يحمل آمال سوريا في "بلاد الكنغر"

وانتزع المنتخب السوري بفضل ركلة جزاء لعمر السومة، التعادل 1-1 قبل دقائق من نهاية مباراة الذهاب في ماليزيا الأسبوع الماضي، وبات يحتاج الى الفوز أو التعادل بنتيجة أكبر لعبور الملحق الآسيوي إلى ملحق دولي ضد رابع الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي)، المحطة الأخيرة قبل بلوغ المونديال للمرة الأولى.

وتخوض سوريا الإياب في غياب ثلاثة لاعبين بسبب تراكم الإنذارات، هم المدافع هادي المصري ولاعب خط الوسط خالد مبيض والمهاجم عمر خريبين، إضافة إلى قلب الدفاع أحمد الصالح وعمرو ميداني المصابين، واللذين غابا أيضاً عن مباراة الذهاب.

ورأى السومة أن التعادل مع أستراليا "كان عادلاً"، معتبراً أن "مفتاحنا في المباراة الثانية (هو) الروح القتالية والإرادة والكرات الثابتة".

وشكل أداء السومة، والذي عاد في الأشهر الماضية الى صفوف المنتخب (شأنه شأن فراس الخطيب)، مفتاحاً أساسياً في مسيرة المنتخب الذي يعاني من ظروف النزاع الدامي في البلاد منذ العام 2011.

وإضافة إلى هدف التعادل في مرمى أستراليا، كان السومة أيضاً مسجل هدف التعادل (2-2) أمام إيران في الجولة الأخيرة من التصفيات، وهي النتيجة التي ضمنت للمنتخب السوري المركز الثالث في المجموعة الآسيوية الأولى.

وتقام مباراة الإياب على ملعب "آيه ان زي" في سيدني، حيث عرفت إستراليا نجاحات عدة أبرزها الفوز على الأوروغواي في الملحق الدولي للتصفيات في 2005، وبلوغها مونديال 2006 في ألمانيا.

وكانت تلك المشاركة في النهائيات الأولى للمنتخب الاسترالي منذ 32 عاماً.