موناكو الأكثر نشاطاً في "ميركاتو" الشتاء الفرنسي

وبالإضافة إلى هذه الصفقات القليلة، شهدت اللحظات الأخيرة من سوق الانتقالات الشتوية، الذي انتهى أمس الأربعاء، انتقال الجناح البرازيلي لوكاس مورا من باريس سان جيرمان إلى توتنهام الإنجليزي، في صفقة بلغت قيمتها نحو 30 مليون يورو.

وفيما يخص المدربين، شهد الدوري الفرنسي انضمام الأوروغوياني المخضرم غوستافو بويت، الذي تولى الإدارة الفنية لبوردو.

وخلف مورا، يعد بيليغري ثاني أغلى صفقة في سوق الانتقالات الشتوية بفرنسا، فالمهاجم الصاعد (16 عاماً)، أجبر موناكو على دفع نحو 25 مليون يورو لجنوى، الذي سجل معه في الدوري الإيطالي.

لكن موناكو عوض تقريباً هذا المبلغ ببيع الأرجنتيني كاريو (26 عاماً) إلى ساوثامبتون مقابل 22 مليون يورو.

وعلى عكس موناكو، كان باريس سان جيرمان متحفظاً على غير العادة في سوق الانتقالات الشتوية، بحكم تقيده بقواعد "اللعب المالي النظيف"، بعدما أنفق أموالاً ضخمة الصيف الماضي، لشراء البرازيلي نيمار من برشلونة مقابل 222 مليون يورو، كما ضم الفرنسي كيليان مبابي من موناكو على سبيل الإعارة، مع إلزامية الشراء في الصيف المقبل مقابل 180 مليون يورو.

وأجبرت إصابة لاعب الوسط الإيطالي البرازيلي تياغو موتا نادي العاصمة الفرنسية على ضم الفرنسي المخضرم لاسانا ديارا، لاعب ريال مدريد وآرسنال وتشيلسي الأسبق، بعدما أنهى الجزيرة الإماراتي تعاقده معه في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأنضم لاس (33 عاماً) إلى باريس سان جيرمان في صفقة حرة، بعقد مدته موسم ونصف الموسم، يتقاضى عنه راتباً قدره 6 ملايين يورو.

وشهد الدوري الفرنسي أيضاً انضمام المدافع بول بايسي إلى بوردو قادماً من ملقا، الذي لعب في صفوفه نحو 6 أشهر فقط.

كما رحل المغربي أسامة طنان من لاس بالماس الإسباني إلى سان إيتيان.

وانتقل من الدوري الإسباني إلى الفرنسي أيضاً اللاعب الجزائري فريد بولاية، الذي انضم إلى ميتز قادماً من جيرونا.

في حين رحل عن الدوري الفرنسي الهولندي ويسلي شنايدر (34 عاماً)، لاعب ريال مدريد وإنتر ميلان الأسبق، الذي انتقل إلى الغرافة قادماً من صفوف نيس.