الأربعاء 17 سبتمبر 2014 / 22:27

"استرقاق معاصر" في مصانع الإلكترونيات في ماليزيا

أظهرت دراسة نشرت نتائجها الأربعاء أن قرابة ثلثي الـ350 ألف عامل في قطاع صناعة الإلكترونيات في ماليزيا، وهو بلد من كبار مزودي الماركات العالمية في هذا المجال، يعملون في ظروف شبيهة بـ"الاسترقاق المعاصر".

تعتبر شركات الالكترونيات الماليزية من أبرز المزودين للشركات العالمية مثل "آبل" و"سامسونغ" و"سوني".

وأشارت هذه الدراسة التي أجرتها منظمة "فيريتي" الأميركية غير الحكومية المتخصصة في شؤون حقوق العمال، إلى أن 28 % على الأقل من العاملين في مصانع الالكترونيات، خصوصاً المهاجرين من البلدان الفقيرة في هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا، يعملون في ظروف صعبة وليسوا قادرين على تسديد الديون المستحقة عليهم لحساب مشغليهم.

ولفتت الدراسة التي استندت إلى مقابلات أجريت مع 501 شخص إلى وجود حالات عدة من العمل القسري تم تسجيلها في "المناطق الرئيسية، في قطاع الالكترونيات، في صفوف العمال الأجانب، رجالاً ونساء على السواء".

وأضافت الدراسة أن "هذه النتائج تدفع إلى الاعتقاد بأن العمل القسري منتشر في قطاع صناعة الالكترونيات في ماليزيا. والأمر لا يتعلق بحالات معزولة".

وتعتبر شركات الالكترونيات الماليزية من أبرز المزودين للشركات العالمية مثل "آبل" و"سامسونغ" و"سوني".