السبت 6 فبراير 2021 / 15:34

"أبوظبي المالي" يخفض عمولات التداول بنسبة تتجاوز 22%

أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية، اليوم السبت، عن خفض العمولات الإجمالية لأنشطة التداول على جميع الصفقات التي تجري فيه ابتداءً من يوم الأحد 14 فبراير (شباط) المقبل، ويندرج ذلك في إطار استراتيجية ADX One لمضاعفة القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق خلال السنوات الثلاث القادمة.

وتعد هذه المرة الثانية التي يخفض فيها سوق أبوظبي للأوراق المالية عمولات التداول خلال العامين الماضيين ضمن جهوده لتحسين سيولة السوق؛ حيث سبق له أن خفّض عمولات التداول في يونيو (حزيران) 2019 كجزء من خطة غداً 2021 الرامية لخفض تكلفة ممارسة الأعمال في الإمارة.

وبموجب المبادرة الجديدة، سيتم خفض عمولات التداول على جميع الصفقات بنسبة تتجاوز 22% لتصبح 0.175% بدلاً من 0.225%، وسيتم تطبيق هيكلية الرسوم الجديدة اعتباراً من الأحد 14 فبراير (شباط) المقبل.

وقرر سوق أبوظبي للأوراق المالية اعتماد خطة حوافز لدعم شركات الوساطة بحيث يكون الحد الأقصى للعمولات التي يستوفيها السوق سنوياً من أي شركة وساطة هو 20 مليون درهم والتي سوف يتم تطبيقها على أساس سنوي لدعم شركات الوساطة التي تحقق ذلك المبلغ.

وسوف يتم اعفاء شركة الوساطة من أي عمولة تداول مستحقة من فترة استيفائها لهذا الشرط و حتى نهاية نفس السنة التي تم فيها تحقيق الحد الاقصى للعمولة المشار ذكرها. وتصب هذه الخطة في مصلحة المستثمرين الذين يرغبون بتوسيع وتنويع محافظهم الاستثمارية دون تكبد تكاليف عمولات تداول مرتفعة على صفقاتهم.

وقال رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية محمد علي الشرفاء الحمادي: "تساهم استراتيجية ADX One في تعزيز مكانتنا كواحد من أسواق الأوراق المالية الأكثر تنافسيةً في المنطقة ويعد خفض التكاليف الإجمالية لعمولات التداول في السوق إحدى المبادرات العديدة التي نهدف من خلالها إلى تحقيق استراتيجيتنا في جذب مصادر سيولة جديدة، وتوفير عرض قيمة جذّاب لعمليات الإدراج والاستثمار في سوق أبوظبي للأوراق المالية وانطلاقاً من إيماننا برؤية أبوظبي وسعيها المستمر لتنويع اقتصادها وضمان نمو مستدام له على المدى الطويل، سنواصل تطوير أسواقنا عبر طرح مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات التي تلبي الاحتياجات المتغيرة لأصحاب المصلحة".

وتسهم المبادرة الجديدة في تخفيض الفارق السعري بين سعر الشراء وسعر البيع في سوق أبوظبي للأوراق المالية، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى تعزيز التوازن في السوق على مستوى تقلبات الأسعار وحركة مؤشره، ما يشكّل بالتالي وسيلة فعالة لقياس سيولته. علاوةً على ذلك، تتزامن هذه الخطوة مع رغبة سوق أبوظبي للأوراق المالية في جذب المزيد من المستثمرين وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل من خلال عدد كبير من الخدمات والمنتجات عالية الجودة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية سعيد حمد الظاهري، إن "خفض عمولات التداول على جميع الصفقات التي تتم في سوق أبوظبي للأوراق المالية يدعم الإجراءات التي اتخذناها مؤخراً لجذب مستثمرين جدد و خطط زيادة السيولة، كما يعزز التزامنا بتقديم أعلى مستويات الخدمة للعملاء".

وأضاف "أدت مبادراتنا لعام 2020، بما في ذلك إطلاق خدمتي صانع السوق والبيع على المكشوف المغطى، إلى زيادة عدد المستثمرين من المؤسسات في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال العام الماضي. كما ساهم رفع نسبة تملك الأجانب للعديد من الشركات المدرجة، إلى جانب عمليات الإدراج الجديدة، في زيادة قيمتنا السوقية ودعم طموحنا لمضاعفتها بحلول عام 2024".