بسبب المياه.. إيران ترفع نبرة التهديد وترفض الاعتراف بالسلطة الحاكمة في أفغانستان

وقال عبداللهيان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الخميس: "لسنا راضين عن غياب حكومة شاملة في أفغانستان".
وأشار إلى نقل الموقف الإيراني لحركة طالبان، التي تتولى السلطة بالبلاد.
وأضاف قائلاً: "لا نعترف بالهيئة الحاكمة الحالية لأفغانستان، ونؤكد ضرورة تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان. كما أن طالبان جزء من أفغانستان وليس كلها".
وعبر عن استيائه من حرمان النساء، والفتيات الأفغانيات من التعليم، قائلاً: "نعتبر هذا السلوك مخالفاً لتعاليم نبي الإسلام".

وتزامن التصريح مع تنامي الخلاف بين إيران وطالبان، بسبب المياه،  خاصةً على تقاسم الحصص من نهر هلمند.

وحذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، طالبان من انتهاك حقوق إيران في حصة النهر.


ورد أمير خان متقي، وزير الخارجية لدى طالبان، على المسؤولين الإيرانيين مطالباً بـ"حل قضية حصة المياه عبر التفاهم والحوار، بدل  الضجيج الإعلامي".
وطلب متقي، من إيران تجنب اعتبار المياه "قضية سياسية" لأن لا "توجد مياه في سد كمال خان" على الجانب الأفغاني، وفق قوله.
وتتمهم إيران حركة طالبان بانتهاك حقوقها في مياه النهر، فبعد سقوط كابول وعودة طالبان إلى الحكم، رفضت مطالبة ا  إيران بتقاسم مياه النهر، بسبب نقص المياه في أفغانستان. وردت إيران بأن لديها صورا جوية لسد هلمند تظهر وفرة  المياه فيه، وقال القائم بأعمال السفارة الإيرانية في أفغانستان، حسن كاظمي: "لو ثبت وجود المياه في سد كجكي وأن طالبان تمتنع عن إعطاء إيران حصتها من مياه النهر، فعليها تحمل المسؤولية،  وستعرف الحكومة الإيرانية كيف تتصرف".